عدد محمد العراقي الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت، أربع رسائل يمكن استخلاصها بعد فشل الحزب في الظفر بالمقعد النيابي للدائرة التشريعية الرشيدية، وهي الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الأول (الخميس).
وحسب العراقي فإن الرسالة الأولى هي أنه في الانتخابات الجزئية يكون هناك منطق مخالف لمنطق الانتخابات العادية من حيث نسبة المشاركة واصطفاف الأحزاب. وأوضح في الانتخابات الجزئية تصطف باقي الأحزاب ضدنا، وهو ما حصل أيضا في أقاليم أخرى. ولتأكيد كلامه أشار إلى أن نتائج الانتخابات في الرشيدية ليست استثناء لأن الحزب خسر جميع المحطات التي خاضها، باستثناء دائرتي تطوان وانزكان. وأضاف “لم نخسر المقعد النيابي، بل خسره حزب التجمع الوطني للأحرار الذي فقد مقعدا نيابيا. أما نحن فضخنا معركة سياسية، ولم نخضها بحسابات انتخابية صرفة.
واعتبر أن سبب خسارة عبد الإله صغيري (مرشح الحزب)، كان سببها أن ربح المقعد بمنطق قبلي وليس حزبي أو سياسي كما يفرض منطق السياسة والاستحقاقات الانتخابية”.
أما الرسالة الأخيرة التي قرأتها قيادة البيجيدي على الصعيد المحلي، فهي أنه “علينا عدم التسرع في تقييم الوضع من وجهة نظر شخصية، بل المطلوب أن تقوم الهيئات الحزبية بذلك بقراءة متأنية للنتائج وحيثياتها الداخلية والخارجية ومقدماتها ومخرجاتها”.، يقول العراقي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...