تابعونا على:
شريط الأخبار
المغرب- فرنسا: التوقيع على خارطة طريق للشراكة في مجالي الفلاحة والغابات الأنظار تسلط على رحيمي في إياب مباراة الهلال ضد العين وزارة الداخلية تعزل بودريقة العصبة تلزم الرجاء بأداء 320 مليون سنتيم لفخر القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقيتي قرض صديقي يؤكد على دور البحث والابتكار الزراعي في تحقيق تحول إيجابي لأنظمتنا الغذائية 4 سنوات للطاوجني بسبب شكاية وزير العدل الجامعة تشتكي الجزائر إلى فيفا إضرام النار بغرض إخفاء معالم جريمة تورط شخصا بفاس بني ملال.. يوم تكويني السرعة الهوائية القصوى “VMA” بالوسط المدرسي نجاح النسخة العاشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين تقرير: ارتفاع المواد الغذائية ومؤشر التضخم في مارس المنصرم ملف بودريقة.. الدفاع يلتمس بطلان محاضر الضابطة وقاضي التحقيق يستهدفون السياح الأجانب.. أمن مراكش يضع حدا لنشاط متهمين بالسرقة حزب الحركة الشعبية يكشف سبب تنازله عن رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب ليلة حمراء رفقة خليجيين بمراكش تنتهي بوفاة فتاة واعتقال 11 شخص أمن مراكش يعتمد استراتيجية الاستباق للمٌتوقَّع “لحظة دير يديك” تحقق أكثر من 100 مليون مشاهدة وزير الداخلية الفرنسي يشيد بالتعاون الأمني بين بلده والمغرب ولي العهد مولاي الحسن يترأس بمكناس افتتاح المعرض الدولي للفلاحة

عين على العالم

"الجزائر الجديدة"..الإحباط والخيانة وخيبة الأمل

22 فبراير 2021 - 12:53

بعدما كانوا يشكلون وهج الحركة الاحتجاجية العفوية “الحراك” طيلة سنتين، لا يزال مئات الآلاف من المحتجين يشعرون بالإحباط والخيانة وخيبة الأمل إزاء نظام، شكل مصدر كل الاحتقان والألام التي تصيبهم.

لم يتغير شيئ أو بالكاد. ولإعطاء طابع من الفعالية لتطلعاتهم تم تقديم بدائل لهم، عبارة عن نسخة من النظام القديم وتغيير مخادع للطبقة السياسية التي تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب الفساد، بالإضافة إلى انتخابات رئاسية لم يتوان المحتجون في التأكيد على أنها “شابها التزوير بإيعاز من الجيش”.

وعبر آلاف المتظاهرين الذين جابوا في 15 فبراير الماضي، شوارع خراطة (300 كلم شرق الجزائر العاصمة)، مهد الحركة الاحتجاجية الجزائرية، بالرغم من منع التظاهر منذ مارس 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، عن القلق الكبير وخيبة الأمل المتزايدة التي تلاحقهم.

ولم يتمكن ابراهيم لعلامي من المشاركة في الذكرى الثانية للحراك، بالرغم من كونه من أوائل الأشخاص الذين نزلوا للشارع في 14 فبراير 2019، للتعبير عن رفضهم لترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، والذي أصيب بجلطة دماغية قبل أن يتخلى عنه الجيش.

وحشدت هذه التعبئة العفوية في 16 فبراير 2019 آلاف الجزائريين المعارضين لولاية رئاسية خامسة لبوتفليقة. أسبوع بعد ذلك، وتحديدا في 22 فبراير، اجتاحت الاحتجاجات الجزائر العاصمة ثم باقي البلاد، معلنة عن ميلاد حركة شعبية غير مسبوقة، تطالب بـ”حل النظام” القائم منذ استقلال الجزائر سنة 1962.

سنتان بعد ذلك، تأخر ميلاد “الجزائر الجديدة” الموعودة، في الوقت الذي لم تنته فيه جزائر بوتفليقة. أما نشطاء الحراك فهم غير مستعدين البتة للتخلي عن الكفاح.

والملاحظ أن هذه الذكرى تأتي في الوقت الذي يعيش فيه النظام حالة من التشنج، نتيجة الأزمة السياسية والصحية والسوسيو-اقتصادية التي يواجهها، وهي أزمة تؤكد بالملموس أن الرئيس تبون لم ينجح في تغيير الوضع وتجنيب بلاده الوقوع في براثن أزمة مؤسساتية، واقتصاد ينخره الفساد.

وعلى الرغم من النفق المظلم الذي يتخبط فيه النظام والمخاوف الكبرى التي تؤرق السلطات، فإن مسيرات الحراك- المتوقفة منذ مارس 2020- تضاعفت مع اقتراب هذه الذكرى الثانية، لاسيما بمنطقة القبائل (شمال-شرق).

ولتخليد الذكرى الثانية لمسيرة “خراطة” ( 15 فبراير)، خرج آلاف من المتظاهرين الى الشارع من ضمنهم عدد من الشخصيات السياسية ومعتقلي رأي سابقين أيضا.

وحضرت المسيرة بعض الوجوه البارزة للحراك، التي لم تدخر جهدا في التعبير عن جام غضبها، كما هو الحال بالنسبة لكريم طابو الذي يرى أنه “آن الأوان لزوال هذا النظام الفاسد”.

وأعرب البعض عن رغبتهم في “بناء جزائر جديدة: وحقوق إنسانية، وحريات ودولة القانون”.

وتنضاف لدعوات الديموقراطية هاته، مطالب سوسيو-اقتصادية في بلد ينهار اقتصاده الذي يعتمد على المحروقات، وتنفذ احتياطياته النقدية يوما بعد يوم.

ويظل الرئيس تبون الذي استلم السلطة في 12 دجنبر 2019، بغية إرساء “الجزائر الجديدة” باستمرار، هدف المدافعين عن الحقوق الإنسانية الذين يستنكرون قمعا ممنهجا تجاه المعارضين، ووسائل الاعلام المستقلة والمدونين.

وأكدت يومية (لاليبيرتي) أن تساؤلا عميقا ينضاف لحالة اليأس شبه التامة التي تخيم على الوضع. إلى أين يسير هذا البلد؟ “إلى الهاوية، إذا لم يستطع أخذ انتظارات الساكنة والطبقة السياسية بعين الاعتبار”.

وللخروج من هذا المأزق، سيحاول الرئيس الجزائري المراهنة على ورقة الانتخابات التشريعية والمحلية السابقة لأوانها للتأكيد على أنه متحكم بزمام الأمور وأنه يظل وفيا لخارطة الطريق الخاصة به.

من جانبه، اعتبر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن “المسؤولين الذين وجدوا أنفسهم في مأزق يقترحون تنظيم انتخابات زائفة، فقدت مصداقيتها بسبب الطابع غير الشرعي للسلطة القائمة”.

وتسعى السلطة التي أصابها الذعر، بأي ثمن إلى عرقلة عودة الحراك ونسف أي حل سياسي قادر على إخراج البلاد من هذا الفخ.

هل من الممكن إذن أن يؤدي تكرار هذه الخطوة المتمثلة في تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية مبكرة، إلى لجم أصوات المحتجين لاسيما هذا الطموح الجامح الذي يستبد بآلاف الجزائريين للقطع مع النظام السابق ؟ الجواب هو لا بكل بساطة، والمستقبل كفيل بإثبات ذلك

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وزارة الداخلية تعزل بودريقة

للمزيد من التفاصيل...

حزب الحركة الشعبية يكشف سبب تنازله عن رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقيتي قرض

للمزيد من التفاصيل...

نجاح النسخة العاشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الأنظار تسلط على رحيمي في إياب مباراة الهلال ضد العين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الداخلية تعزل بودريقة

للمزيد من التفاصيل...

العصبة تلزم الرجاء بأداء 320 مليون سنتيم لفخر

للمزيد من التفاصيل...

4 سنوات للطاوجني بسبب شكاية وزير العدل

للمزيد من التفاصيل...

الجامعة تشتكي الجزائر إلى فيفا

للمزيد من التفاصيل...

المعرض الدولي..دورة الفلاحة القادرة على الصمود

للمزيد من التفاصيل...

إضرام النار بغرض إخفاء معالم جريمة تورط شخصا بفاس

للمزيد من التفاصيل...

تقرير: ارتفاع المواد الغذائية ومؤشر التضخم في مارس المنصرم

للمزيد من التفاصيل...