قالت اعتماد الزاهيدي، البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، وعضوة مجلس تمارة، إن أكبر خطأ ارتكبه الحزب هو أنه توهم بكونه أتى بفكرة “أنا بوحدي مضوي البلاد”، وجعل الناس يؤمنون بها في البداية، عبر الشعارات التي رفعها.
وشددت الزاهيدي، في تصريح لـ”الأنباء تيفي”، على أنها لا تريد أن تكرر نفس الأخطاء وأن يقال إن السياسة موجودة فقط في البيجيدي، لأن هذا وهم فقط، حسب تعبيرها. وتابعت قولها: “تجربتي السياسية تمتد لـ20 عاما، مند أن كتب في سن 16، انخرطت فيها في الحزب وآمنت به واقتنعت، ولازلت اشعر، انني في بداية مساري السياسي، ولا مشكلة في أن أعود خطوة إلى الوراء لوضع خطوتين للأمام، لكني لن أتبع نفس المسار والوسائل، لأني لن أحصل على نتائج”. وأضافت: “بدأت السياسة مع البيجيدي وتسلقت المراحل، من خلال التكوين والنقاشات والملتقيات والمخيمات، فقد كنت أول مديرة لمخيم أقيم باسم العدالة والتنمية بجهة الرباط سنة 2006 وعمري 22 سنة”. إلا أن المرحلة الراهنة، تقول الزاهيدي، تستدعي التوقف وقول الحقيقة للمواطن، لأن الشعارات التي رفعها الحزب في البداية لم تجد لها أثرا على أرض الواقع، وبالتالي كان من الواجب دق ناقوس الخطر، وذلك ما فعلته من خلال استقالتها من المجلس الوطني للحزب، الاثنين الماضي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...