تابعونا على:
شريط الأخبار
شريط فيديو يقود أربعة أشخاص للاعتقال بسيدي قاسم إستقالة جماعية بالجمع العام للوداد الزلزال القضائي.. الحبس النافذ لمحامين وقضاة.. حموني يطالب بمراقبة وضبط أسعار بيع المواشي في السوق الوطنية بعد فشل بركة..هل ينجح ولد الرشيد في إعادة الهدوء لحزب الاستقلال؟ الفريق الاتحادي يدعو لافتحاص مشروع “غابات المغرب” الحكومة تصادق على إحداث المقاولات بطريقة إلكترونية الحكومة تبسط إجراءات تحويل الاستيداع لدى مصالح الجمارك بعد ضجة امتحان “البيرمي”.. وزير النقل يقر بحصول خلل تساقطات مطرية ورياح قوية مرتقبة من الجمعة إلى الأحد (نشرة إنذارية) نهضة بركان ضد أولمبيك أسفي..مباراة مهددة بالتأجيل الحكومة تعين هشام غازري مديرا للموارد البشرية بوزارة الخارجية التقدم والاشتراكية يدعو الحكومة إلى فتحِ حوارٍ مع طلبة كليات الطب والصيدلة الكاف يحدد موعد نهائي عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية الجامعة تتوصل ب800 مليون من الكاف عمدة الدار البيضاء تعرض سيارات ودراجات محجوزة للبيع في المزاد “هيت راديو” توضح موقفها من قضية برنامج “مومو” المحكمة الإدارية تعزل أصغر رئيسة جماعة بتارودانت مغادرة رونار لفرنسا تزيد الضغط على الركراكي برلمانية تطالب بتحسين جودة القطارات بين الجديدة والدار البيضاء

مجتمع

كوفيد-19..بروفيسور مغربي يؤكد "الفرج قريب إن شاء الله"

28 مارس 2021 - 16:58

مع وصولنا لمرحلة “الكوفيد لايت”… يطرح السؤال..متى نخرج من الأزمة؟

كان بإمكاني أن أعود في هذه التدوينة و أشدد على الإجراءات الاحترازية الشخصية و تخاذلنا في الانضباط لها ….و لكن بعد سنة على الوباء …يتبين بالملموس من نبض الشارع… و تبقى الحقيقة… و يجب أن نعترف بها… أننا “عيينا”…. و بزاف…

 فبعد سنة من الجهاد، مللنا كل هاته الإجراءات الاحترازية و القيود….. و بقرار جماعي مسكوت عنه ومفضوح على أرض الواقع…. قررنا التخلي الكامل عن الاجراءات الإحترازية…. فقد أصبحت الكمامة إذا حملت أكسسوارا تجميليا لجمع الشعر أو حماية الذقن…أو إخفاء بعض التشوهات الخلقية… فمن منا مازال يحمل الكمامة أو يرتديها كما يجب؟… بل أكثر من ذلك… فقد بدأ يحس حامليها بعزلة و غربة مؤلمة… و يعتذرون دائما  عن حملها… و قد كنا قبل سنة نتظاهر من أجل الحق في الكمامة…. و نتهافت على حملها….

 أما التباعد الجسدي فهو في خبر كان و كلنا صرنا “بالأحضان يا وطني”… و بدل بوسة… صرنا ننتقم لما فاتنا ببوسات و عناق سرمدي لا ينتهي… و أصبحنا لا نترك لبعضنا البعض أي مساحة للتنفس… فالتقارب الاجتماعي لم يعد يجدي و الجسدي أصبح لازما و لازمة… فنحن لم نعد نهاب الكوفيد…. و عدنا لقولة “الموت مع الحباب نزاهة”…. و قد كنا منذ نحو سنة نكتشف تواصل الواتساب و نحمد الله عليه…

أما التجمعات فحدث و لا حرج…. فكل الحفلات و المناسبات عادت تزين و تحف مدننا و قرانا…  فلقد قررنا جماعيا أن عهد الكوفيد انتهى و عدنا إلى سؤالنا المرجعي “واش الكوفيد بقي؟”…. و يزايد البعض ” واش كان الكوفيد كاع؟”….. “واش غدي يوقع كاع؟”….

فيا ترى ما هو السر وراء هذا الإحساس بالأمان الذي نعيشه في مواجهة الكوفيد ؟ الجواب البسيط هو أننا ضحايا النجاح الجزئي و المرحلي الذي حققناه و الذي مكن بحمد الله من حماية الأشخاص في وضعية هشاشة صحية …. و لاعتقادنا بأن أغلبيتنا أصيبوا بالفيروس و طوروا مناعة طبيعية … ممهدين الطريق إلى قبولنا لمبدأ مناعة القطيع… فأصبحنا لا نهاب انتشار الفيروس مادام أنه لا يقتل…  و أعطينا لأنفسنا “استراحة محارب” للاستمتاع ولو لمدة قصيرة بالعودة لحياة عادية نرنو لها و نحلم بها منذ شهور…..

الحقيقة العلمية أن المغرب يعيش مرحلة ما أسميه ب”الكوفيد لايت” فنحن ليس لدينا الأدلة العلمية الكافية  بأننا خرجنا من الأزمة الصحية و بالمقابل أصبح الكوفيد، في الوقت الراهن،  لا يشكل المرض  القاتل و المميت كما عهدناه في السابق….. كل هذا في انتظار ما ستسفر عنه حربنا مع السلالات…. هذه الضبابية العلمية تجعل المواطن يسأل ماذا نفعل الأن؟  و أهم من ذلك إلى متى سنستمر في هذه الوضعية؟

 لهذا فقد أصبح وجود خارطة طريق مبدئية ولو جزئية للخروج من الأزمة أمرا مهما لإذكاء روح مواجهة الكوفيد و شحذ همم المواطنين…. فقد سئم الجمهور العريض من المجهول و عدم وضوح الرؤيا و يقول بصريح العبارة نريد جدولة زمنية للخروج من الأزمة…..

و بكل جرأة علمية….. و إذا صحت الأرقام بأن:

  1.  مابين 25 إلى 30 في المائة من المغاربة طوروا مناعة طبيعية بإصابتهم بالفيروس
  2.  12 في المائة من المغاربة طوروا أو سيطورون مناعة مكتسبة باللقاح
  3.  غالبية الأشخاص في وضعية هشة لقحوا بالمغرب
  4.  كل المغاربة أقل من 60 سنة و بصحة جيدة لا يطورون الأعراض الحرجة
  5.  50 في المائة من المغاربة يلتزمون بالإجراءات الاحترازية

نعم و بكل جرأة…. و في رأيي الشخصي العلمي المتواضع و ليس التدبيري… و إن لم نتوصل بأي لقاح و لو لأسابيع… أظن أنه من الممكن أن نجعل من بداية شهر الصيف إن شاء الله، هدفا منطقيا لتخفيف جل القيود و الحفاظ على حالة وبائية متحكم بها. لذلك فلنجدد العزم كلنا لمواجهة الكوفيد لثلاثة شهور المقبلة بالتزامنا بالإجراءات لاحترازية… و التعاضد و التضامن الاجتماعي حتى لا نضيع الصيف و “لبنه” … و نربح تنافسية اقتصادية كبيرة لمغرب أفضل و الذي من حقنا أن نحلم به…

حفظنا الله جميعا

البروفيسور عز الدين الابراهيمي*

* مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

حموني يطالب بمراقبة وضبط أسعار بيع المواشي في السوق الوطنية

للمزيد من التفاصيل...

بعد فشل بركة..هل ينجح ولد الرشيد في إعادة الهدوء لحزب الاستقلال؟

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

رشوة، اختطاف، تسميم… رجل أعمال جزائري يحكي قصته مع ممارسات مافيوزية

للمزيد من التفاصيل...

صدمة في بريطانيا إثر إعلان إصابة الأميرة كايت بالسرطان

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

صوناسيد تقترح توزيع ربح بقيمة 21 درهم للسهم الواحد

للمزيد من التفاصيل...

مزور يكشف نتائج “بارومتر الصناعة المغربية”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

شريط فيديو يقود أربعة أشخاص للاعتقال بسيدي قاسم

للمزيد من التفاصيل...

إستقالة جماعية بالجمع العام للوداد

للمزيد من التفاصيل...

الزلزال القضائي.. الحبس النافذ لمحامين وقضاة..

للمزيد من التفاصيل...

حموني يطالب بمراقبة وضبط أسعار بيع المواشي في السوق الوطنية

للمزيد من التفاصيل...

بعد فشل بركة..هل ينجح ولد الرشيد في إعادة الهدوء لحزب الاستقلال؟

للمزيد من التفاصيل...

الفريق الاتحادي يدعو لافتحاص مشروع “غابات المغرب”

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تصادق على إحداث المقاولات بطريقة إلكترونية

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يفاجئ المغاربة: أعوان السلطة لاعلاقة لهم بشهادة السكنى

للمزيد من التفاصيل...