يستعد الفنان ربيع القاطي لخوض ثاني تجربة له وتجسيد دور البطولة في مسلسل تاريخي ليبي، إذ بعد نجاح مسلسل “الزعيمان”، الذي بث رمضان الماضي رشحته الشركة المنتجة والمخرج أسامة رزق للتعاون معهم من جديد. وقال القاطي ل”الصباح” إن المسلسل، الذي رشح لبطولته يأتي في إطار الاشتغال على سلسلات لأعلام تاريخية، مؤكدا أنه تم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على السيناريو والشروع في الترتيبات الخاصة بالتصوير بتونس ومناطق أخرى، لكنه لم يتم بعد تحديد موعد لانطلاق إنجازه. ويأتي العمل الجديد، حسب القاطي، في إطار الاشتغال على سلسلة تسلط الضوء في كل جزء منها على أحد الأعلام التاريخية في ليبيا، موضحا “في ظل الظروف التي تعيشها ليبيا داخليا وخارجيا فإن المنتج والمخرج متفاعلان مع قضايا وطنهما دون الغوص في التاريخ لتمرير رسائل”. واسترسل القاطي قائلا “إن القائمين على المسلسل التاريخي يعتمدون على الدراما لنشر الوعي الوطني والارتباط بالأرض ودرء كل الخلافات ليتوحدوا تحت راية واحدة وكلمة واحدة وسقف الوطن”، مضيفا “إنني فعلا معجب بهذه التجربة، فالقائمون على العمل أعتبرهم أبناء بررة ويقدمون إبداعا وفنا في زمن الحرب”. وعن اختيار الممثل ربيع القاطي للمرة الثانية لتجسيد بطولة أحد الأعلام في تاريخ ليبيا، قال إنه سعيد بالثقة التي يحظى بها من قبلهم، كما أن اختياره للمرة الثانية يعكس المكانة الاعتبارية للممثل المغربي خارج أرض الوطن. ومن جهة أخرى، مازال الممثل ربيع القاطي ينتظر خروج الفيلم السينمائي “النزال الأخير” إلى القاعات السينمائية بعد موافقة السلطات على إعادة فتح أبوابها. وكان يتوقع أن يخرج “النزال الأخير” للمخرج محمد فكران للقاعات السينمائية قبل انتشار وباء كورونا، لكن تم تأجيله وهو عمل يجسد فيه دور البطولة، من خلال شخصية “هشام”، المتداخلة الأبعاد السيكولوجية والاجتماعية، إذ تحاول عدة مرات أن تحقق ذاتها، لكن ظروفها الاجتماعية تحول دون ذلك. وتعتبر شخصية “هشام” مختلفة عن باقي أدوار ربيع القاطي، إذ تختار أن تضحي من أجل محيطها بعد أن تتخلى عن حلم الهجرة إلى أوربا، وتفضل تحمل مسؤولية رعاية ثلاثة أطفال متخلى عنهم. أمينة كندي
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...