محمد عبد الرحمان عبدالله يقول..
منذ ان بدات جاءحة كورونا COVID-19 في العالم بدات المجتمعات كلها بالتغيير وخاصة المجتمعات العربية التي تمتاز بقوة صلة الرحم بين الاقارب والاصدقاء والاجتماعات في الاعياد والمناسبات الاجتماعية والدينية وناخذ على سبيل المثال لا الحصر المجتمع العراقي والذي يمتاز بالجلسات الاجتماعية الاسبوعية تقريبا بدات الجائحة بالظهور في مدينة النجف الاشرف عن طريق زائر ايراني بتاريخ 27 شباط اتحذت الحكومة العراقية ووزارة الصحة العراقية مجموعة من التدابير الوقائية للحد من انتشار هذه الجائحة وكذلك لتقليل الاجتماعات وتحقيق مسئلة التباعد الاجتماعي تجولنه في مدينة الموصل التي تقع في شمال العراق واخذنه جولة في الاسواق المجتمع خائف من كورونا البعض متجاهل للامر البعض الاخر قد اخذ الحذر بارتداء الكمامة والقفازات في فترة عيد الفطر المبارك لاحظنه انحسار الزيارات العائلية والتي كانت تتم ولها خصوصية كبيرة جدا في هذه الايام تجولنه في الاسواق واخذنا بسؤال احد باعة الملابس حيث قال انه لايوجد عمل لخوف الناس من هذه الجائحة وكذلك الخوف من تقليل الرواتب كذلك اخذنا بسؤال احد سماسرة العقار حيث قال بان قيمة العقار قد انخفض تقريب ال10% وانه كثير من الناس لايبيعيون ولايشترون في ظل هكذا اوضاع .
من هذا نرى ان المتجمعات في هكذا ازمات تكون اكثر انحسارا على نفسها وغير قابلة على اقدام نفسها على التهلكة في ظل غياب الدعم الحكومي لعدم معرفة الناس اين يكون القعر حسب مفهوم علم الاقتصاد وكذلك زاد تخزين المواد الغذائية والاقبال على شراء مواد التعقيم مما سبب في ازمة وارتفاع في الاسعار واستغلال من قبل بعض تجار الازمات ،حيث زادت اسعار الكمامات ب5 اضعاف السعر الطبيعي كما هو الحال في القفازات والمعقمات المنزلية والتي اصبحت تباع بالمفرد احيانا.
بلغ عدد الاصابات بفايروس كورونا 14268 وحالات الشفاء 5831 ومجموع الوفيات 392 والمجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 322691 حسب احصائيات وزارة الصحة العراقية حيث شهد العراق زيادة ملحوظة في اعداد الاصابات نتيجة للتقارب الاجتماعي ومن خلال القيام بحفلات الاعراس والعزائم وعدم تصديق المرض من قبل البعض والقول عنه بانه مؤامرة حكومية ،كما واستغل البعض من تجار الازمات ممن شفو من فايروس كورونا بالقيام ببيع بلازما الدم حتى وصل سعر بلازما الدم الى حوالي 2000 دولار في الجانب الاخر ناشدت وزارة الصحة والمواطنيين بالتبرع مجانا وكذلك قام البعض بعمل عروض مجانية ودعايات للتبرع ببلازما الدم ومابين مصدق ومكذب تبقى الوقاية خير من العلاج فهل من مستجيب ؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...