خسرت البطلة الأولمبية الجنوب افريقية كاستر سيمينيا قضيتها ضد الإتحاد الدولي لألعاب القوى بعدما رفضت محكمة التحكيم الرياضي اليوم طعنها ضد القواعد الجديدة للإتحاد الدولي التي تدخل حيز التنفيذ هذا الشهر. وبهذا القرار، سيكون لزاما على سيمينيا تناول أدوية من شأنها خفض هرمون التستوستيرون الذكوري لديها إن هي أرادت منافسة العداءات ما بين سباقي 400 متر والمايل. ورفضت محكمة التحكيم الرياضي (“طاس”) الأربعاء القضية التي رفعتها العداءة الجنوب إفريقية كاستر سيمينيا ضد القواعد الجديدة المثيرة للجدل للاتحاد الدولي لألعاب القوى حول مستويات التستوستيرون لدى الرياضيات. ورأت لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة، أن القواعد الجديدة “تمييزية”، لكن “هذا التمييز هو وسيلة ضرورية، معقولة، ومتناسقة لتحقيق هدف الاتحاد الدولي لألعاب القوى للحفاظ على نزاهة العداءات”. ويقول الاتحاد الدولي إن القواعد التي كان من المقرر بدء العمل بها في نوفمبر الماضي، لكن تم تأجيلها لخمسة أشهر، تهدف الى ضمان المساواة بين العداءات على المضمار. وتتطلب القواعد من العداءات اللواتي يتمتعن بمستويات مرتفعة من التوستستيرون، بخفض الى ما دون مستويات معينة اذا ما أردن مواصلة خوض المنافسات.
وأكد الاتحاد الدولي أن تمتع أي عداءة “بمستويات ذكورية من التستوستيرون، يؤدي الى زيادة في حجم العظم والعضلات والقوة، مماثلة لتلك التي يختبرها الذكور في مرحلة البلوغ، وهذا ما يمنح الذكور أفضلية في الأداء مقارنة بالإناث (…)، لذلك، ومن أجل الحفاظ على منافسة عادلة لدى الإناث، من الضروري الطلب من العداءات اللواتي يتمتعن بنمو جنسي مختلف، بخفض مستويات التستوستيرون قبل المنافسة على المستوى الدولي”.
وتعد الجنوب افريقية كاستر سيمينيا حاملة الذهبية الأولمبية مرتين في سباق 800 م (2012 و2016)، وبطلة العالم ثلاث مرات (2009، 2011، 2017).
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...