تم استكمال أول “ماستر إدارة أعمال” في التدبير الترابي للصحة يومي 7 و8 أبريل 2021 بالرباط خلال الندوة الختامية لبرنامج الاتحاد الأوروبي لدعم قطاع الصحة (المرحلة الثانية). تتكون الدفعة الأولى لهذا الماستر من 36 مهنيي قدموا وناقشوا مشاريعهم الجماعية الإشهادية أمام لجنة مكونة من أساتذة وخبراء مغاربة وأوروبيين
وأفاد البلاغ الصادر اليوم الخميس , أن هذا الماستر شمل ست حلقات دراسية من يومين إلى ثلاثة أيام بتأطير من اختصاصيين أوروبيين ومغاربة رفيعي المستوى واستمر التكوين من يناير إلى غاية أبريل 2021 أي ما يعادل 160 ساعة في المجموع. وقام المشاركون الستة والثلاثون بوضع تصور لمشاريع جماعية إشهادية سيتم تنفيذها ومواكبتها في إطار الإصلاحات الجارية خاصة في سياق الجهوية المتقدمة في مجال الصحة.
وقد تم وضع هذا المسار التكويني المهني الإشهادي الأول الذي يعتمد على التكوين والبحث والإنجاز ويستجيب لأفضل المعايير الأوروبية في هذا المجال من خلال المساعدة التقنية لبرنامج الاتحاد الأوروبي لدعم قطاع الصحة في مرحلته الثانية وبالتعاون مع المعهد الفرنسي “ليونار دو فانسي” والمدرسة الوطنية للصحة العمومية بالرباط.
البلاغ أضاف أن هذا التكوين يندرج أيضا في إطار تعزيز كفاءات مهنيي الصحة الذي يعتبر إحدى أولويات القطاع من أجل تجديد المنظومة ومواكبة الإصلاحات الجارية. هذا التكوين يهم بشكل مباشر مديري المستشفيات حيث أن وظيفتهم تشهد تطورا قويا في سياق تطبعه الإرادة في تحقيق استقلالية الصحة وإحداث تجمعات صحية على الصعيد الترابي تتضمن مؤسسات الخدمات الصحية الأولية.
ويهم هذا التكوين كذلك المديرين الجهويين للصحة والمندوبين في الأقاليم والعمالات حيث تحتاج وظيفتهم إلى تطوير ضروري في إطار الجهوية المتقدمة وفي أفق إحداث الوكالات الجهوية للصحة بغية تحسين أداء وجودة المنظومة الصحية من أجل خدمة وسلامة المرتفقين والمرضى.
للإشارة هذه المبادرة تندرج في مشروع “مجال” تحت شعار: الحكامة والجهوية، أولويتنا في مجال الصحة” في إطار المساعدة التقنية لبرنامج دعم إصلاح قطاع الصحة في المغرب (المرحلة الثانية). والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي بالمغرب يشارك في تمويل هذا المشروع الذي تقوم بتنفيذه وزارة الصحة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...