قرر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، خوض إضراب وطني، يومي 22 و23 مارس الجاري، للتعبير عن الاحتجاج الشديد على ما وقع من منع وعنف تجاه الأستاذات والأساتذة، وجميع فئات الشغيلة التعليمية.
وأوضح بلاغ للنقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن هذا الشكل النضالي سيكون مصحوبا بوقفات احتجاجية بالمديريات الإقليمية يوم 23 مارس 2021، مع حمل شارة سوداء طيلة الأسبوع. واعتبر بلاغ النقابة أن كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر.
وسينظم المكتب النقابي ذاته ندوة عن بعد يوم 23 مارس 2021 حول الوضع التعليمي بالمغرب وأخرى حول التطبيع التربوي، يوم 30 مارس 2021. بالإضافة إلى خوض إضرابا وطنيا ووقفة احتجاجية أمام الوزارة يوم 5 أبريل 2021.
وأكدت النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل دعمها ومساندتها لكل نضالات الشغيلة التعليمية المسطرة خلال ما تبقى من شهر مارس وأبريل 2021، (حاملو الشهادات، أطر الإدارة التربوية، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون، الزنزانة 10، التوجيه والتخطيط. المساعدون التقنيون والإداريون، المكلفون خارج سلكهم، المقصيات والمقصيون..)
ودعت النقابة المذكورة، كل الكونفدراليات والكونفدراليين للتواجد الميداني والانخراط في إنجاحها، مع التشديد على رص الصفوف والانخراط بكل مسؤولية في البرنامج النضالي المقرر، والالتفاف حول إطارها المناضل والصامد النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دفاعا عن المدرسة العمومية وعن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...