نجح مهنيو قطاع تسويق السيارات من زيادة رقم معاملاتهم في الشهور الثلاثة الأخيرة، خاصة في شهر شتنبر الذي ارتفعت فيه المبيعات بأزيد من 11 في المائة.
وقد تدارك القطاع الخسائر المكبدة خلال الفترة الممتدة ما بين منتصف شهر مارس ونهاية يونيو من العام الجاري، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني.
وساهمت تسهيلات الحصول على التمويلات الخاصة باقتناء السيارات، بنسبة فائدة تبتدئ من 0 في المائة (مجانية)، في إنهاء مبيعات القطاع التي كانت قد توقفت بشكل كلي في الفترة الممتدة ما بين 23 مارس ونهاية شهر ماي من العام الجاري.
وكشفت معطيات الجمعية المغربية لمستوردي السيارات عن مواصلة علامة “داسيا” تزعم السوق المغربي، بعد أن بلغت مبيعاتها الإجمالية منذ بداية العام نحو 23879 سيارة، منها 8858 سيارة تم بيعها خلال الشهر الماضي.
وجاءت في الرتبة الثانية سيارات “رونو” الفرنسية، حسب المصدر نفسه، بحجم مبيعات إجمالي تجاوز 8850 سيارة، تليها سيارات “هيونداي” بنحو 5562 وحدة، و”بوجو” بما يقارب 4479 سيارة.
ويعول المهنيون كثيرا على انتعاش قطاع كراء السيارات قصير المدة، الذي يضم عددا كبيرا من المقاولات الصغرى، من أجل الرفع من مبيعاتهم، إلى جانب تعافي الوضعية المالية للشركات المتضررة من تبعات فيروس كورونا المستجد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...