يواصل موقف إسبانيا، التي استقبلت على ترابها زعيم انفصاليي “البوليساريو”، منتحلا هوية مزورة وبتواطؤ مع الجزائر، إثارة السخط بالبرلمان الأوروبي.
احتج عضو البرلمان الأوروبي، توماش زديتشوفسكي، اليوم السبت، على القرار الذي يتعارض مع قيم ومبادئ أوروبا.
وتساءل النائب التشيكي “كيف يمكن أن تسمح السلطات الإسبانية بالدخول غير القانوني بهوية مزورة لشخص مثل إبراهيم غالي، المتهم بارتكاب أعمال اغتصاب؟”، وقال “هذا يتعارض مع قيمنا ومبادئنا”.
وأثار استقبال إسبانيا لزعيم الانفصاليين بهوية وأوراق مزورة، بالتنسيق مع الدولة الجزائرية، ردود فعل شديدة من الإدانة والاستنكار عبر العالم، ويُتهم البلد الإيبيري بمساعدة مجرم حرب على الهروب من العدالة والتغاضي عن أفعاله.
وكان نشطاء حقوقيون صحراويون قد تقدموا بشكوى أمام العدالة الإسبانية ضد زعيم الانفصاليين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، والتعذيب، والاختفاء القسري والاغتصاب.
وأصدرت السلطات الإسبانية مذكرة توقيف بحقه في العام 2008. وفي 2013، وجهت إليه المحاكم الإسبانية لائحة اتهام
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكين أجرى اتصالا، أمس الجمعة، مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أشار فيها بلينكين إلى العلاقة الثنائية طويلة الأمد والمتبادلة المنفعة القائمة على القيم والمصالح المشتركة في السلام والأمن والازدهار الإقليمي.
وأبرز بلاغ للخارجية الأمريكية أن الوزير رحّب بالخطوات المغربية لتحسين العلاقات مع إسرائيل، مشددا على أن العلاقة المغربية الإسرائيلية ستحقق فوائد طويلة الأمد للبلدين.
كما ناقش الطرفان الفرص المتاحة لزيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار، وسلط الوزير الضوء على دور المغرب الرئيسي في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا.
وتناول الاتصال، أيضا، الإصلاحات بعيدة المدى للملك محمد السادس على مدى العقدين الماضيين، وشجع الوزير المغرب على مواصلة تنفيذ هذه الإصلاحات وإعادة تأكيد التزامه بحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأشاد الوزير الأمريكي بـ”قيادة الملك محمد السادس في مكافحة تغير المناخ والاستثمار في الطاقة المتجددة وشجع المغرب على المساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر والتنمية في إفريقيا”.
وأشار الوزيران إلى أن هذا العام يصادف الذكرى المئوية الثانية لمنح مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة للشعب الأمريكي من السلطان مولاي سليمان، وهو مثال على “الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد التي يخطط البلدان لإبرازها على مدار العام”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...