قال رشيد حموني، البرلماني عن حزب التقدم والاشتركية، إن النقاش الدائر حول القاسم الانتخابي مجرد إلهاء للمغاربة، متسائلا كيف يعقل أن الحزب الذي يرأس الحكومة لديه أقل من 1.3 مليون صوت فقط.
وشدد على أنه بدل هذا يجب تشجيع المواطنين على التصويت، مضيفا: “آنذاك سنصفق على الرابح بأكبر عدد من الأصوات، وهذه هي الديمقراطية”.
وأضاف: “واحد الحزب مص جيوب المواطنين في المحروقات، بل يبيع الأوكسجين والهواء، والآخر يستغل أموال الدولة والجمعيات ويطلق حملة “الديبخشي” كما أطلق عليه. هاد الحزبين بهدلو السياسة وبالتالي يجب أن تتدخل وزارة الداخلية لتخليق العمل السياسي”.
وانتقد تعدد المهام والمسؤوليات لدى بعض البرلمانيين، وطالب بالقطع مع حالة التنافي، مستغربا كيف يعقل أن يكون رئيس مدينة كبيرة مثلا في البرلمان ومتنقلا بسيارات الدولة، حتى ولو فرض عليه الأمر تغيير ترقيمها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...