اهتزت مدينة مراكش هذا الأسبوع، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها شابة تبلغ من العمر 34 سنة، وبطلها بارون مخدرات اختفى عن الأنظار فور ان لفظت المعنية بالأمر أنفاسها الأخيرة.
وحسب تصريحات شقيقة المعنية بالأمر، فإن والدة المذكورة تلقت عند الساعة الواحدة من صباح الاثنين الماضي اتصالا من طرف فتاة كانت برفقة بارون مخدرات مشهور بمنطقة آيت إيمور التابعة لعمالة مراكش، بالإضافة إلى شخص آخر، حيث وبعد مرور أزيد من 4 ساعات تلقت الأم اتصالا من طرف رجال الدرك الملكي لآيت إيمور يخبرونها أنهم عثروا على ابنتها غارقة في الدماء، وعند وصول الأم إلى مقر الدرك الملكي، تتلقى الأم معطيات جديدة تفيد ان ابنتها توفيت في حادثة سير شهدتها الطريق الرابطة بين جماعتي السويهلة والاوداية، وهو ما أدخل الأم في حيرة، وجعلها تسأل هنا وهناك، وخاصة الفتاة التي كانت شاهدة على ما جرى في آخر لحظات عمر الضحية.
تصريحات الأم تؤكد أن ابنتها توفيت مقتولة، وما جعلها تتأكد من هاته الفرضية، أن جثة ابنتها تحمل آثار الضرب والجرح الناجم عن الطعن بالسلاح الأبيض وليس حادثة سير، كما أنها أضافت ان شعر ابنتها يحمل الأشواك، وهو ما يعني ان الفتاة توفيت خارج السيارة وليس داخلها كما جاء في محضر رجال الدرك.
وعلى إثر ذلك، وبعد الضجة التي خلقها هذا الملف، أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة مراكش، بإستخراج جثة الفتاة وإخضاعها من جديد للتشريح الطبي، وذلك من أجل معرفة السبب الحقيقي وراء الوفاة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...