بعد أن طالها التهميش لسنوات، رغم أهميتها التاريخية بإقليم اسفي والمغرب بشكل عام، تدخل اليوم الخميس 18 فبراير الجاري المجلس الجماعي لمدينة اسفي، لإنقاذ معلمة قصر البحر التي كادت أن تدخل عالم النسيان.
وفي هذا الصدد، فقد صادق المجلس الجماعي لمدينة أسفي، في جلسته الثانية من دورة فبراير العادية التي انعقدت اليوم الخميس، على اتفاقية شراكة تروم تحصين وتدعيم الواجهة البحرية لمعلمة قصر البحر بالمدينة، وكذا ترميمها بشكل يجعلها مركزا للتراث البحري الوطني.
وتبلغ القيمة المالية الإجمالية لهاته الشراكة 134 مليون درهم، ستساهم فيها مجموعة من الجهات، من بينها 4 ملايين درهم من المجلس الجماعي لاسفي، و10 مليون درهم كمساهمة من مجلس جهة مراكش أسفي.
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل حوالي 3 سنوات، كان يروج أن مسؤولا كبيرا بجهة مراكش أسفي، كان ينوي تفويت قصر البحر لخليجيين مقابل مبلغ مالي مهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...