انتقد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، التراشق الحاصل بين بعض أطراف الأغلبية الحكومية، في ما بينها، والذي كان منذ بداية تشكيل الحكومة الحالية
طالما كنا نشتغل في حكومات إصلاحية فقد بقينا فيها، لكن لما دخلنا في العبث منذ تشكيل حكومة 2017، قررنا الخروج، فمنذ البداية كانت أطراف تجتمع خمسة أيام في الأسبوع وفي نهايته يتبادلون التراشق من المهرجانات التي يشاركون فيها”.
والدليل على هذا، يضيف المسؤول الحزبي، هو ما وقع عشية اليوم الاثنين في جلسة الأسئلة الشفيهة بمجلس النواب، إذ انتقد كيف تبادلت أطراف حكومية الاتهامات في ما بينها.
يشار إلى أن جلسة الأسئلة الشفاهية عرفت “قربلة”، بعدما انبرى كل من العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار في التهجم على الطرف الآخر.
حيث بدأت الملاسنات بعد تعقيب لإدريس الأزمي انتقد فيها ما وصفه استغلال الإحسان العمومي في الانتخابات، مشيرا إلى عزيز أخنوش وجمعية “جود”، وهو ما أثار حفيظة رئيس فريق التجمع الدستوري.
هذه المشاجرات اللسنية دفعت رئيس الجلسة إلى رفعها بمبرر أداء الصلاة، وبعد استئنافيها استمر “القصف” بين الحزبين، قبل أن تهدأ الأمور.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...