أعلن بنك المغرب أن عدد المبادلات بين البنوك التي تتم عبر نظام المقاصة الإلكترونية المغربي بلغ 84.9 مليون معاملة في عام 2019 مقارنة بـ 79.1 مليونا قبل عام، بارتفاع نسبته 7.4 في المائة .
وبلغت القيم التي تم تعويضها 1.915.2 مليار درهم، بزيادة قدرها 2.4 في المائة، وفق التقرير السنوي لبنك المغرب عن البنى التحتية للأسواق المالية، ووسائل الأداء، ومراقبتها، ومبادرات الشمولية المالية للسنة المالية 2019.
وأضاف التقرير إ أن عدد عمليات التبادل الشهرية لأدوات الأداء تتراوح ما بين 5.9 و 8.3 مليون عملية، مشيرا إلى أن المعاملات اليومية بلغت في المتوسط 345.057 معاملة في اليوم فيما بلغت ذروتها 693 ألفا و 36 معاملة.
وفي ما يتعلق بزمن المعالجة لهذه العمليات، فيقدر في المتوسط بـ 3 دقائق وكحد أقصى 6 دقائق للعمليات الأكبر، بسبب ترقية وتحديث النظام الأساسي المركزي للمقاصة في عام 2018، يضيف المصدر نفسه.
كما يوضح التقرير أن المبالغ المتبادلة خلال الفترة قيد المراجعة اتبعت تباينا مرتبطا مع الأحجام المقابلة، مشيرا إلى أن الحد الأدنى والحد الأقصى للقيمة الشهرية بلغ على التوالي 135.4 مليار درهم و 190.6 مليار درهم. وسجل المتوسط اليومي للأوراق المالية المتداولة 7.2 مليار درهم بذروة يومية بلغت 12.9 مليار درهم.
وبلغ إجمالي الأرصدة التي صرفتها مجموعة نظام المقاصة الالكترونية بين البنوك المغربية، في نظام التسويات الإجمالية للمغرب (SRBM)، من جانبها، 439 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 5 بالمائة مقارنة بمستواه في 2018.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد بنك المغرب أن نسبة المقاصة قد تم تحديدها عند مستوى منخفض قدره 11.47 بالمائة خلال عام 2019، مشيرا الى أن خمس مؤسسات ائتمانية ملتزمة بـنظام المقاصة الالكترونية تستحوذ على 72.6 في المائة من المعاملات البنكية.
وذكر التقرير أنه “لم يتم تسجيل أي حادث كبير يتعلق بتشغيل نظام المقاصة الالكترونية بين البنوك المغربية في عام 2019، فيما تمت تسوية الحوادث الصغيرة المعلنة ضمن الإطار الزمني المطلوب، دون أي تأثير على المسار الطبيعي للنشاط”.
وحسب نفس المصدر في ما يتعلق بإدارة المخاطر المالية، أتاح صندوق الضمان الدائم، البالغ قيمته 388.2 مليون درهم، تغطية 80.5 بالمائة من أرصدة التسوية المدينة المسجلة من قبل المشاركين في عام 2019، مشيرا إلى عدم تسجيل أي تعبئة للصندوق خلال عام 2019.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
