وجد محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، نفسه في عين العاصفة، بسبب تدوينة سارع إلى حذفها.
وكتب بودريقة تدوينة يقدم فيها الشكر إلى مندوبة الصحة نبيلة الرميلي مندوبة الصحة بجهة الدار البيضاء، وهي عضو في حزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينتمي إليه أيضا بودريقة، زاعما أنها هي صاحبة الفضل في تأجيل مباراة الرجاء والزمالك المصري.
والحال أن القرار اتخذه الاتحاد الإفريقي رسميا بعد أن ضرب فيروس كورونا الفريق، موقعا 14 إصابة فيه. واقتصر دور الوزارة في منع الفريق من السفر أمس الأربعاء إلى مصر، قبل قرار التأجيل.
وغم أن بودريقة حذف التدوينة إلا أنها جرت عليه غضب الرجاويين وبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين إياه بالتشويش على الفريق والتطبيل لعضوة حزبه، فيما قال آخرون إنه استغل القضية لإعطائها طابعا سياسيا كما لو أن حزبه هو الذي دفع الكاف إلى تأجيل المقابلة إلى غاية 31 أكتوبر.
يشار إلى أن الفريق الأخضر مُني بهزيمة أمام الفريق المصري على أرضية مركب محمد الخامس، بهدف نظيف، في إطار نصف نهائي أبطال إفريقيا، وهو ما يعني أنه مطالب بالفوز في مباراة القاهرة إن أراد التأهيل إلى النهاية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...