كما كان متوقعا لم يمثل زعيم الانفصاليين أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية الاسبانية، اليوم الجمعة، بسبب وضعه الصحي الحرج.
وذكرت وكالة أوروبا بريس أنه تم تحديد فاتح يونيو المقبل موعدا جديدا للاستماع إليه، في مضمون الشكاية التي تتهمه بالتعذيب والخطف والاغتصاب.
ومرة أخرى لم يحضر أربعة قياديين من الجبهة الانفصالية اليوم الأربعاء، حيث ذكرت وسائل إعلام اسبانية أنهم غيروا عناوينهم. ويتعلق الأمر بسيد أحمد بلال هدا والبشير مصطفى السيد ومحمد الخليل ومحمد سالك عبد الصمد، إلى جانب غالي، وهو جميعا موضوع شكايات كثيرة رفعها نشطاء وحقوقيون وضحايا.
يشار إلى أن الشرطة الاسبانية كانت قد أنجزت تقريرا الأربعاء الماضي، حيث انتقلت إلى المستشفى الذي يوجد فيه غالي، وأكدت أنه دخل البلاد بهوية مزورة واسم مزور. وقد كان برفقته طبيب جزائري.
وفي خضم ما يحصل من تطورات في القضية، أكد وزير الخارجية الاسبانية، أن بلادها حريصة على “التشبث بعلاقتها مع المغرب”، وبأن استقبالها غالي كان لدوافع إنسانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...