أعلن “محمد بنعجيبة” مدير المركز الوطني لتحاقن الدم،عن تراجع التبرع بالدم بنسبة 50 في المائة، في تصريح له لوكالة المغرب العربي، تزامنا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم ،و الذي يصادف 14 يونيو من كل سنة. و أفاد أنه كان إقبال ضعيف على التبرع بالدم، قبل جائحة كورونا، وقد ساهمت حالة الطوارئ الصحية في تراجع مخزون أكياس الدم،بالرغم من المحاولات التوعوية لتحسيس المواطنين بضرورة التبرع بالدعم للحاجة الملحة لتلك المادة الحيوية، في المستشفيات على مستوى التراب الوطني ، و رغم كل التطمينات الطبية التي تؤكد أن عملية التبرع بالدم ستكون ملائمة للظروف الصعبة التي يشهدها المغرب، إلا أن التخوف غلب على جزء كبير من المغاربة، خاصة من الانتقال منازلهم إلى مراكز تحاقن الدم، ملتزمين بشدة بخصوص هذا الموضوع بالإجراءات الاحترازية المفروضة، ما أسفر عنه، تراجع عدد المتبرعين من 1000 يوميا إلى 200 متبرع. وأكد أخصائي في أمراض الدم أنه “لحسن الحظ، انخفض الطلب على هذه المادة بحيث لم يكن هناك إلا عدد أقل من الإصابات الخطيرة في أقسام المستعجلات، مع تأجيل العمليات الجراحية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...