تابعونا على:
شريط الأخبار
تشافي: جمال وكوبارسي قادران على رسم حقبة جديدة للكرة العالمية المفتشية العامة للإدارة الترابية تحل ببلدية القصيبة 3 جزائريين يلجؤون للفيفا ضد الرجاء بني ملال.. شغيلة الصحة تطالب بتحسين أوضاعها المادية خبرة باطلة تنتهي بإدانة خبير قضائي بالحبس الحوار الاجتماعي.. أخنوش يلتقي وفدا عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وزارة الفلاحة تعلن الشروع في استيراد 300ألف رأس غنم أحداث الشغب تتسبب في خسائر فادحة بملعب مراكش عاجل..عطل طائرة تابعة “ريانير” يرغم ربانها على النزول بمطار محمد الخامس البرناكي يختار 11 عضوا بالمكتب المسير للوداد البرناكي يعلن خفض سومة الانخراط بالوداد إلى 10 آلاف درهم نقابة الصحافيين تنبه لانزلاقات تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة الإدماج.. يخرج الممرضين المتعاقدين للاحتجاج ببني ملال ترويج الكوكايين يورط نجل وزوجة مستشار جماعي بني ملال.. ارتفاع حجم الاستثمارات التي نالت موافقة اللجنة الجهوية بنسبة 15٪ حسنية أكادير يتجاوز الكوكب المراكشي ويتأهل إلى ثمن نهائي كأس العرش بعد قرار وزير النقل.. “نارسا” تستعد لمنح فرصة ثانية للراسبين في امتحان “البيرمي” قبيل آذان المغرب.. غاز البوتان يرسل أسرة الى المستعجلات تكتل طبي يحذر من الإساءة للمهنة ويذكر بتضحيات الأطباء الحوار الاجتماعي..الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحمل ملفا ثقيلا

كتاب و رأي

تفاعلا مع مقالة التامك: مغالطات تحتاج للتصويب!!

24 أبريل 2021 - 13:53

نوفل البعمري

نشر السيد التامك مقالة حول الموقف الأمريكي في إحاطة مجلس الأمن الأخيرة،محاولا إبداء وجهة نظره التي تظل محترمة تحليله لما جرى في الإحاطة خاصة منها موقف الولايات المتحدة الأمريكية، الذي طرحه-التحليل- للنقاش العام خاصة و أنه وقعها بصفته مواطن صحراوي!! و اذا كنت لن أطرح سؤال خلفية توقيعه بصفة مواطن صحراوي و هل مواطن صحراوي صفة؟!! و هل كان ضروريا توقيعها تحت هذا المُسمى و ليس بصفة أخرى أكاديمية مثلا بما أنه استاذ جامعي سابق،و شيخ تحديد هوية سابق، رغم أن صفة مواطن صحراويعند قراءتها تحيل على مجال جغرافي قد تكون لهذا التوقيع دلالات سياسية أو رسائل لجهة ما فالرجل لم يوقع بهذه الصفة اعتباطيا لأنه أذكى من من أن يسقط في هكذا “فخ”،دون الاشارة الي أن من في موقعه “موظف سامي” لا يجوز لنقل لا يُستحب حتى لا يقال أننا مصادر حريته في توقيعع مقالة بهذه الصفة، و لنعطي مثال مثلا و الخالة هاته هل يجوز لي مثلا توقيع مقالة بصفتي مواطن شمالي او مواطن جبلي!! اللهم اذا كان التوقيع بهذه الصفة له إشارات و رسائل سياسية ما نحن لا نعلمها و لا نعلم خفاياها…على أنه يجب طرح سؤال عام: أليست المواطنة/المواطن تتعارض مع فكرة الإحالة لمجال جغرافي ما!!

بالعودة لمضمون المقالة فهي تثير ثلاث ملاحظات:

1- “المواطن الصحراوي” التامك قفز في تحليله لإحاطة مجلس الأمن على معطى أساسي،و هو المعطي المتعلق بالاحاطة نفسها،هي جلسة مغلقة تم فيها تقديم عرضين/إحاطتين من طرف نائب الأمين العام المكلف بشؤون أفريقيا بالنيابة، أخرى من طرف رئيس بعثة المينورسو،و كلا الإحاطتين جاءتا في إطار المادة العاشرة من قرار مجلس الأمن حول الصحراء 2548 الصادر نهاية أكتوبر 2020،و هو ما يجعل من الجلسة تقنية فقط لتقديم عرض حول التقدم المحرز و المُنجز سياسيا،و الوضع أمنيا/ميدانيا، أي أنها جلسة تقنية بالأساس لم يصدر عنها أي قرار و لا بيان و لا حتى تصريح صحفي كما لاحظنا.

2- “المواطن الصحراوي” التامك، في مقالته هاجم الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير مسبوق خاصة و أنه يأتي في سياق في غير محله، فلا وجود لأي توتر في العلاقة مع الإدارة الجديدة، و لا الولايات المتحدة الأمريكية أبدت استعدادا لتغيير موقفها و لا هي غيرته كما انها في إحاطة مجلس الأمن لم تبدي أي إشارة نحو تغيير تموقعها في العلاقة بالنزاع ككل،فلماذا اذن هذا الهجوم العنيف على دولة هي حليفة للمغرب قبل اسابيع نظمنا معا عملية أمنية مشتركة “الأسد الإفريقي”، و قبلها زار وفد من السفارة الأمريكية الداخلة

موقف التامك غير مبرر، و لا يوجد ما يبرره و يعتبر تحليل انفعالي اكثر منه سياسي للعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الأخيرة التي تعيش تغير سياسي على مستوى الإدارة التي تحكمها و لكل إدارة اسلوبها في إدارة الملفات، لذلك قد يكون هناك تغير في تدبير الملف من طرف إدارة الديموقراطيين دون أن يمس بجوهر الموقف الأمريكي من الصحراء و من الملف و من العملية السياسية ككل،و هذا هو ما لم ينتبه له السيد التامك في تحليله للموقف الأمريكي إن جاز تسميته بالموقف.

3- “المواطن الصحراوي” التامك، قدم في فقرة خاصة متعلقة بالحكم الذاتي التي حاول أن يُظهر فيها/يوحي فيها أن أمريكا هي من اقترحت الحكم الذاتي قد يكون الهدف منه إظهار أنها هي من اقترحت المبادرة و هي من تعارضها اليوم ،و هو أمر غير صحيح و يتنافى مع أولا مع الموقف الأمريكي نفسه حيث أن الإعلان الأمريكي الذي وقعه ترامب و لم يتغير للآن توجد فيه نقطتين الأولى الإعتراف بمغربية الصحراء،الثانية دعم مبادرة الحكم الذاتي و قد سبق أن تجلى هذا الموقف من الناحية السياسية في مسودات قرارات مجلس الأمن التي تقترحها للمناقشة، كما أنه لو كان للولايات المتحدة الأمريكية موقفا من المغرب أو تغير في موقفها و انحيازها لأطروحة الخصوم لكانت قد طرحت أثناء مناقشة الإحاطة وجود الحرب و لكانت قد طرحت ورقة حقوق الإنسان في الصحراء و هو ما لم يحصل، كما أنه من جانب آخر المقالة و هي تقوم بهذه الإحالة الغير المرفقة تكون قد قفزت على وقائع التاريخ المرتبطة بالصحراء و بالمغرب ككل، السيد التامك تناسى أولا ان فكرة الحكم الذاتي كانت دائما مطروحة من طرف القوي الوطنية و الديموقراطية المغربية منذ بداية النزاع خاصة من طرف الاتحاد الاشتراكي و من طرف منظمة العمل الديموقراطي الشعبي و من طرف العديد من الأصوات الديموقراطية ببلادنا منذ الثمانينات،مرورا بالتسعينات…بمعنى أنها كانت منذ البداية مطلبا وطنيا، دىموقراطيا،كما أنه قفز على أن فكرة الحكم الذاتي هي كذلك واحدة من مُخرجات و توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة أثناء معالجتها لملفات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الاٍنسان في المغرب عامة و الصحراء خاصة،و هي عنوان لمرحلة العهد الجديد، عهد محمد السادس الذي تبنى هذا المقترح في إطار مقاربة شاملة للمغرب يتداخل فيها المفهوم الجديد للسلطة، بالحكم الذاتي،بالبناء الديموقراطي… هي عنوان أطرت فترة حكم العاهل المغربي منذ تقلده للحكم للآن و لم يكن محتاجا لابن صديق التامك ليقترح والده الحكم الذاتي و يطرح سؤال ماذا لو جرب المغرب تطبيقه؟؟!

المقالة توحي و كأن فكرة الحكم الذاتي ولدت من الجلسة التي رواها السيد التامك و ليس من رحم التحول الديموقراطي الذي عاشه المغرب و الذي تعتبر المبادرة واحدة من تجلياته، و هنا لابد من توضيح نقطة مهمة جدا المقالة أرادت تمرير مغالطة تاريخية تتجلى حسب مقالته في كون المغرب تبنى مبادرة الحكم الذاتي بعد سنوات من جلسته مع ويليام إيغلتون سنة 99، في إشارة لسنة 2007 أي أن الحكم الذاتي هو مقترح أمريكي و جاء في جلسته!!! بهذه المغالطة فالمقالة تسقط في خلط لا يجب أن يسقط فيه من هو في موقعه كشيخ سابق لتحديد الهوية، فسنة 2007 مرحبا التي أحال إليها ليست هي سنة تبني المغرب للحكم الذاتي،بل هي السنة التي طرح فيها المغرب المبادرة بالأمن المتحدة بعد أن وصل الملف أمميا للحائط بفعل استقالة بيتر فان والسوم، لكن فكرة الحكم الذاتي تولدت و تبناها المغرب مع العهد الجديد و النقاش الذي طُرح آنذاك حول أي مغرب نريد، و في نقاشات هيئة الإنصاف و المصالحة…. من المهم أن نكون منصفين للتاريخ و نقدمه كما هو ليس كما نريد نحن.

المقالة في عمومها انفعالية اكثر منها تحليلية، سقطت في تقديم معطيات مغلوطة و تعاطي غير موفق مع الموقف الأمريكي أثناء مناقشة الإحاطة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

المفتشية العامة للإدارة الترابية تحل ببلدية القصيبة

للمزيد من التفاصيل...

الحوار الاجتماعي.. أخنوش يلتقي وفدا عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

رشوة، اختطاف، تسميم… رجل أعمال جزائري يحكي قصته مع ممارسات مافيوزية

للمزيد من التفاصيل...

صدمة في بريطانيا إثر إعلان إصابة الأميرة كايت بالسرطان

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بني ملال.. ارتفاع حجم الاستثمارات التي نالت موافقة اللجنة الجهوية بنسبة 15٪

للمزيد من التفاصيل...

صوناسيد تقترح توزيع ربح بقيمة 21 درهم للسهم الواحد

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

المفتشية العامة للإدارة الترابية تحل ببلدية القصيبة

للمزيد من التفاصيل...

3 جزائريين يلجؤون للفيفا ضد الرجاء

للمزيد من التفاصيل...

بني ملال.. شغيلة الصحة تطالب بتحسين أوضاعها المادية

للمزيد من التفاصيل...

خبرة باطلة تنتهي بإدانة خبير قضائي بالحبس

للمزيد من التفاصيل...

الحوار الاجتماعي.. أخنوش يلتقي وفدا عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الفلاحة تعلن الشروع في استيراد 300ألف رأس غنم

للمزيد من التفاصيل...

أحداث الشغب تتسبب في خسائر فادحة بملعب مراكش

للمزيد من التفاصيل...

عاجل..عطل طائرة تابعة “ريانير” يرغم ربانها على النزول بمطار محمد الخامس

للمزيد من التفاصيل...