شيماء منيب
وجهت هيئات وفعاليات المجتمع المدني نداء لتوسيع فتح المساجد وإقامة صلاة الجمعة، منذ أشهر في المملكة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي عريضة نشرتها صفحة جماعة “العدل والإحسان” الإسلامية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، والتي ضمت أزيد من 150 توقيعا لأساتذة جامعيين، أطباء، صيادلة، مهندسين، باحثين في الشأن الديني، وغيرهم، إنه “بعد رفع الحجر الصحي، تم فتح القليل من المساجد، ووعدت الوزارة الوصية باستمرار الفتح التدريجي لبقيتها، وتحين فرص انحسار الجائحة لفتح المساجد لصلاة الجمعة”.
وأضافت العريضة أنه “مع قيام المؤسسات الرسمية بفتح الأسواق والمعامل والإدارات والجامعات والمدارس واستمرار إغلاق المساجد، بدأ الضيق والتوجس يتسربان لنفوس المؤمنين، لا سيما بعد تتابع فتحها في الدول الإسلامية وغير الإسلامية”.
وأكدت أن “المطلوب من القائمين على الشأن الديني، إسوة بالمؤسسات التعليمية وبقية المرافق، أن يتركوا للمنادب في الجهات بالتشاور مع المؤسسات الصحية صلاحية استمرار الفتح التدريجي، وكذلك فتح بعض المساجد الجامعة والتي تتوفر على ساحات خارجية واسعة لصلاة الجمعة”.
و حسب ذات المصدر، فإن أصحاب العريضة أشاروا إلى أن “المساجد المفتوحة طبقت، وما تزال، الإجراءات الاحترازية الصحية” مردفين بالقول “لا يظنن أحد أن في الدعوة إلى فتح المساجد واستئناف خطب الجمعة دعوة للتفلت من الإجراءات الاحترازية، بل إن في ذلك دعوة لاحترامها ومراعاتها، وشفاء للأرواح المتعبة، وطمأنة للنفوس والقلوب، حتى يتم الحد من الآثار النفسية السلبية للحجر وإغلاق المساجد”.
وتبعا لذلك، توجه الموقعون على العريضة إلى السلطات المغربية داعين إياها إلى “الاستمرار بفتح بيوت الله للمغاربة ورفع الحظر عن حقهم الدستوري في ممارسة شعائرهم الدينية”.
وعبر بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن انخراطهم في هذا “النداء” وذلك من خلال تداول هاشتاغ “جميعا من أجل فتح المساجد” و”افتحوا بيوت الرحمان”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...