كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية معطيات جديدة في قضية مقتل الداه البندير، أحد كبار قادة الجبهة الإنفصالية فوق التراب المغربي.
ونقلت المجلة عن “مصادر جيدة الإطلاع”، أن العملية التي قتل فيها البندير نفذتها القوات المسلحة الملكية، “بالرغم من رفض السلطات المغربية، مدنية وعسكرية، التعليق -رسميا- على ملابسات القضية”.
وبخلاف ادعاء البوليساريو، أن البندير قتل في غارة نفذتها طائرة مسيرة، أكدت “جون أفريك”، أن البندير قتل في عملية استعملت فيها القوات المسلحة الملكية طائرة إف 16.
وتعد هذه العملية الأولى التي تستهدف قياديا في جبهة البوليساريو، طوال 30 سنة الماضية.
وتأكد مقتل البندير من خلال مقطع فيديو، بث على مواقع التواصل الإجتماعي، يوم الثامن من أبريل، تقول المجلة، بعدما بلغت أنباء العملية إلى مخيمات الجبهة، ويظهر المقطع، وفقا للمصدر ذاته، أحد أبناء القتيل، رفقة 15 آخرين، وهم يعلنون وفاة البندير.
وكان البندير، وفقا للمجلة، حاضرا في رتل من السيارات الرباعية الدفع ومدرعات خفيفة، قبل أن يتم رصدهم من خلال طائرة مراقبة من طراز Harfang بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية، أثناء اقتراب الانفصاليين من الجدار الرملي العازل، قبل أن تستهدفهم غارة جوية، نفذت بطائرة F16، ليتم تدمير الهدف بالكامل، يقول المصدر ذاته.
وتعليقا على الموضوع، نقلت جون أفريك، عن مسؤول “مغربي رفيع” -لم تسمه- قوله: “لسنا في حالة حرب، لكن هناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها. هذه العملية تحذير: أي تدخل عدائي سوف يستدعي استجابة فورية منا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...