بدأت طريقة تعامل اسبانيا مع المغرب في الآونة الأخيرة تثير امتعاض أحزاب اسبانية، نظرا لانعكاسات هذه الطريقة، بشكل سلبي، على عدد من المستويات بالنسبة للجارة الشمالية.
في هذه الصدد، هاجم الحزب الشعبي المعارض الرئيسي في مجلس النواب الإسباني، الحكومة حيث طالب نوابه حكومة بيدرو سانشيز بالعمل على تحسين العلاقة بين البلدين، حسب ما أورده موقع اسباني.
واستغربت المجموعة الحزبية المعارضة عدم الإعلان لحدود الساعة عن موعد القمة الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين (RAN)، بعد تعليقها نهائيا.
كما لفت الحزب إلى تعليق الاجتماعات التي كانت مبرمجة بين عدد من الوزراء من البلدين، آخرها اجتماع بين وزيري التعليم والطاقة والبيئة ونظرائهم المغاربة.
ودعا الحكومة إلى ضرورة تحسين العلاقة والكشف عن مستوى ما وصلت إليه بعد التطورات الأخيرة، خصوصا أنها أثارت حفيظة المغرب، خصوصا بعد استقبالها زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي.
كما غضب المغرب من موقف اسبانيا من الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وطالما أجد أنه أيضا لن يكون دركي المنطقة في ما يتعلق بالهجرة.
وهو ما جعل المغرب يؤجل القمة الثنائية بين البلدين بعدما كانت مبرمجة في دجنبر الماضي، قبل أن يُقرر تأجيل الاجتماعات التي كانت أيضا مبرمجة بين وزراء من كلا الجانبين.
يشار إلى أن وزير الخارجية ناصر بوريطة أكد أن المغرب مازال ينتظر ردا مقنعا وواضحا من اسبانيا لتبرير استقبالها لغالي، متسائلا كيف لها أن تغامر بعلاقتها مع المغرب في سبيل استقبال شخص متابع وتلاحقه جرائم التعذيب والاغتصاب والحرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...