تنعقد غذا الثلاثاء مع التاسعة صباحا جلسة الطلاق للعداء المغربي سعيد عويطة و زوجته الأولى خديجة أسخير بمحكمة الاسرة بمدينة الدار البيضاء.
ويرجع قرار الطلاق إلى أسباب أسرية، يبقى أهمها اكتشاف خديجة زواج سعيد للمرة الثانية سريا دون علمها، وإنجاب عويطة مع الزوجة الثانية لإبن اسمه “بدر” ازداد سنة مارس 1989، أي بعد سنتين من ولادة البنت الكبرى لعويطة التي اختار لها الملك الحسن الثاني اسم “سكينة”.
هذا وحاول عويطة إخفاء هذا الأمر عن زوجته الأولى بعدة طرق من بينها أعطى لزوجته الثانية مهر يقدر ب10 ملايين، و شرائه شقة لها بمنطقة “المعاريق” بالدار البيضاء تقدر قيمتها ب400 مليون سنتيم.
حسب أحد “الشهود” الذين طُلب منهم العداء المغربي الإدلاء بشهادتهم للتوقيع عقد الزواج الذي تم بينهم ببيت أهل الزوجة الثانية بحضور “كاتب العدل”، فإن ولادة “بدر” جاءت من علاقة خارج إطار الزوجية دامت حوالي 3 سنوات و بعدها بدأ سعيد في إجراءات ثبوت الزوجية بعد سنتين عن ولادة الطفل، ليتمكن بعدها من تسجيله بدفتر الحالة المدينة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...