رغم الاتفاق على ترحيل مهاجرين غير شرعيين من جزر الكناري إلى اسبانيا وفرنسا، دون تمييز، إلا أن الحكومة المحلية لجزر الكناري استثنت المغاربة رغم أنهم يشكلون الأغلبية من “الحراكة” في الجزر ونقلت وسائل إعلام اسبانية أن ما مجموعه 106 مهاجرين، من بينهم 15 امرأة وثلاثة قاصرين، تم ترحيلهم ليلا في بلدية إيرون الحدودية في الملاجئ التي أقيمت لهذا الغرض، في انتظار التمكن من عبور الحدود مع فرنسا، وفقا لما أبلغت به حكومة الباسك. وقامت السلطات الباسكية بتنشيط خطتها للطوارئ في الساعات الأخيرة قبل وصول المهاجرين الأفارقة إلى إيرون (غيبوثكوا) العابرين من جزر الكناري إلى فرنسا. ويتم تقديم الطعام والماء للمهاجرين، فضلا عن الملابس والأقنعة الصحية. كما يُتاح لهم إمكانية الاستحمام وقياس درجة الحرارة. وبقي 64 شخصا طوال الليل في الملجأ الذي تم تحضيره بشكل دائم للمهاجرين العابرين والذي يديره الصليب الأحمر الإسباني، والذي أضيف إليه 30 آخرين أمضوا الليل في ملجأ تابع لبلدية إيرون. وإجمالا، تم السماح بمرور 106 أشخاص، من بينهم 15 امرأة وثلاثة قاصرين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...