تابعونا على:
شريط الأخبار
النقل الجوي: الحكومة تعول على بلوغ 60 مليون مسافر بحلول سنة 2035 بسبب خريطة المغرب..بعثة نهضة بركان عالقة بمطار الهواري بومدين سارق بطاريات السيارات يقع في قبضة أمن طنجة انطلاق الدفوع في محاكمة المدون الحيرش تعبئة شاملة لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024 الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته مجلس النواب يحدد موعد استكمال هياكل المجلس صلاح السعدني..عمدة ليالي الحلمية في ذمة الله شريط فيديو يقود لاعتقال مرشد سياحي مزور في فاس بنك أفريقيا يجدد اتفاقية تفاهمه مع “سينوسور” للتأمين أسود الفوتسال يواجهون ليبيا وعينهم على بطاقة المونديال 140مليون تفتح سماء الجزائر أمام طائرة نهضة بركان الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يحتفي بالبقالي والمرضي والأسطورة فرس وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد الأمن يطيح بشخص غرر بأطفال بغرض تعريضهم لاعتداءات تنسيق أمني ينقذ 12 مهاجرا سريا بضواحي العيون عبد الجليل يقدم أمام الحكومة تحديد مواصفات تصميم الطائرات حمودان يصاب قبل مواجهة المغرب الفاسي الركراكي يغير موعد انطلاق معسكر الأسود الحكومة تحدد كيفيات مسك قائمة المحكمين وشروط التسجيل فيها والتشطيب منه

سياسة

خبراء ومسؤولون بمراكز أبحاث إفريقية يدعمون تدخل المغرب بالكركرات

30 نوفمبر 2020 - 11:30

أعرب خبراء وباحثون ومسؤولون، بمراكز أبحاث استراتيجية إفريقية عن دعمهم، لتدخل المغرب بالمنطقة العازلة للكركرات، من أجل استعادة النظام وتجديد تأكيده على وحدته الترابية، وذلك في احترام للشرعية الدولية، منددين بالحصار الاقتصادي الذي فرضته ميليشيات البوليساريو، على كافة الشعوب الإفريقية.

واعتبرت الفيدرالية الإفريقية، للدراسات الاستراتيجية، التي يقع مقرها بأبيدجان، في “بيان لدعم المغرب، بخصوص تحرير المعبر الحدودي للكركرات”، أن عملية العرقلة بالكركرات، باعتباره المعبر البري الآمن الوحيد، الذي يربط أوروبا وغرب إفريقيا، تشكل من خلال طريقة تنفيذها، والأهداف الكامنة وراءها، عمل حرب ينتهك القواعد الأساسية للقانون الدولي، ولقانون النزاعات المسلحة، وللقانون الدولي الإنساني.

وأضاف البيان الذي وقعه نحو 30 خبيرا، إفريقيا أنه “في هذا الصدد، ثبت أن جماعات مسلحة، تابعة لجبهة البوليساريو، اندست وسط السكان المدنيين، الذين استخدمتهم كدرع بشري، وأشرفت على تأطيرهم تحت وطأة الإكراه.

وهكذا، فإن هذه العملية العسكرية الغادرة، التي كانت مدعمة، بما لا يقل عن 22 مخبأ للأسلحة، تتعارض مع القواعد التقليدية لقانون الحرب، كما تشكل انتهاكا خطيرا لالتزامات البوليساريو، باتفاق وقف إطلاق النار، الموقع مع الأمم المتحدة، وذلك في تحد سافر للدعوات المتكررة للأمين العام، للأمم المتحدة، ولقرارات مجلس الأمن، وكذا لدعوات المجتمع الدولي.

وبالنسبة لهؤلاء الباحثين الأفارقة، فإن القرار 2414 بتاريخ 27 أبريل 2018، يعد مثالا على التحذيرات المتكررة التي أمر من خلالها مجلس الأمن البوليساريو، بالانسحاب الفوري، من المنطقة العازلة للكركرات، والامتناع عن الانخراط ،في مثل هذه الأعمال، التي تزعزع الاستقرار بنقل بنيات إدارية، إلى شرق منظومة الدفاع”، مؤكدين أن ازدراء البوليساريو، للشرعية وللمجتمع الدولي فعل جسيم، بل وحتى غير مسبوق، حين أذنت بالاعتداء البدني على عناصر من بعثة الأمم المتحدة مينورسو، وذلك من خلال رشق بالحجارة مروحية، تحمل علامة الأمم المتحدة.

وأضافوا أن الأمر يتعلق أيضا بعمل حرب، يعاقب عليه كجريمة ضد الإنسانية، باعتباره حصارا اقتصاديا، يمارس ضد جميع الشعوب الإفريقية، منتهكا العديد من حقوقها الأساسية، التي تضمنها مقتضيات خاصة للقانون الدولي، لحقوق الإنسان.

وعلاوة على طبيعته العدوانية، تضيف الفيدرالية، فهو أيضا عمل أناني وجبان يعارض الدينامية الإفريقية، للتكامل التنموي المشترك الإفريقي-الإفريقي، المنبثق عن منطقة التجارة الحرة، للقارة الإفريقية.

كما يشكل عقبة إضافية أمام الاندماج السلس لإفريقيا، في الاقتصاد العالمي، خاصة مع أوروبا وآسيا. وبالتالي، فإنه فعل يجب التنديد به بشدة، على اعتبار أنه يأتي في سياق يتسم بتفشي جائحة كوفيد-19، حيث تعاني إفريقيا، من شح كبير في المنتجات، ومعدات الطوارئ الطبية.

وأبرز البيان أن هذا الحصار الاقتصادي، الذي فرضته بشكل غير مسؤول جماعة البوليساريو، التي تحتجز سكانا، لا يتجاوز تعدادهم عشرة آلاف شخص، يضر بساكنة غرب إفريقيا التي تناهز 500 مليون نسمة، والتي تعتمد بشكل متزايد على آلاف الأطنان، من موارد معيشية وأدوية وسلع، بشتى أنواعها، تمر يوميا عبر معبر الكركرات.

وذكر بأن معبر الكركرات، يعد الممر الوحيد الآمن والمزدهر، الذي اشتهر تاريخيا، إلى جانب ممرات أخرى، بطرق القوافل التي تربط غرب إفريقيا وأوروبا عبر شمال إفريقيا. وبالتالي، فإن الحصار يتعارض مع التاريخ والجغرافيا.

وأخذا في الاعتبار أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة المغربية لتحرير معبر الكركرات كانت شرعية وقانونية، وتمت بطريقة مهنية وفعالة وفقا لقواعد الالتزام المنصوص عليها في قانون النزاعات المسلحة، أعربت الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية عن ارتياحها وتقديرها العالي لعدم سقوط أي ضحية، سواء بين المدنيين أو بين عناصر الميليشيات، وذلك ما تجسد تماما في تحقيق الهدف المسطر، ألا وهو إعادة إرساء حركة التنقل بالكركرات.

وأضافت أن المغرب واكب، بشكل مسبق، تدخله بمجموعة من التدابير القانونية والدبلوماسية الحكيمة والمسؤولة في مواجهة مغامرة البوليساريو، التي استمرت في تعنتها طوال ثلاثة أسابيع، مسجلة أنه في هذا السياق، تندرج المشاورات المتعددة التي أجرتها الدبلوماسية المغربية مع الأمم المتحدة، وأمينها العام، وبلدان أعضاء بمجلس الأمن الدولي، ودول جارة.

وذكر الموقعون على هذا البيان أن الأمر يتعلق أيضا بعملية مدروسة بعناية وتم تنفيذها بنجاعة، وذلك منذ اللحظة التي تكررت فيها أعمال العصابات من قبل البوليساريو، بهدف عرقلة حركة العبور المدني والتجاري للكركرات، سنويا منذ 2017، وازدادت حدتها خلال السنة الجارية، لدرجة أنها كانت تبدو بلا نهاية، في ظل غياب رد فعل حازم من المغرب.

واستنكروا، في هذا الصدد، الأعمال غير المسؤولة التي تقوم بها البوليساريو، بهدف إغراق المنطقة في حالة من الفوضى، وبالتالي، أخذ مستقبل سكان شمال غرب إفريقيا، كرهينة في ظل حالة عدم اليقين، وتحت رحمة الآفات العابرة للحدود للجريمة، المنظمة وأعمال العصابات، والإرهاب والتهريب المختلفة (أسلحة، مخدرات، اتجار بالبشر، وغيرها)، مشيدين بعملية القوات المسلحة المغربية، المنفذة بتوجيهات ملكية متبصرة، والتي أعطت مثالا في التفاني في الدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية والنهوض بمصالح الشعوب الإفريقية من أجل تحقيق الرخاء.

وبعد أن ثمنوا مهنية القوات المسلحة المغربية، والتي أعطت الأمل في تفعيل سريع للقوة الإفريقية الاحتياطية التابعة للاتحاد الإفريقي، قادرة على حل الأزمات المحلية من خلال عمليات سليمة تحترم قواعد قانون الحرب، قدم الباحثون الأفارقة دعمهم لقرار المغرب مواصلة التشبث بمسلسل السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، على الرغم من خرقه من طرف جبهة البوليساريو، التي يبدو أنها بصدد تنفيذ آخر مغامراتها على أمل جر المنطقة إلى حرب شاملة.

وفي هذا الصدد، حث موقعو هذا البيان أطراف النزاع على ضبط النفس والعودة إلى المسلسل السياسي والمفاوضات، تحت رعاية الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي وعملي مقبول لدى جميع الأطراف المعنية، داعين القادة الأفارقة والهيئات المعنية بالاتحاد الأفريقي إلى النظر في الظروف الإنسانية للسكان المحتجرين من قبل مليشيات البوليساريو، بمخيمات تندوف، والتأكد من تمتعهم بوضعهم كلاجئين مفترضين، وممارستهم الحد الأدنى من حقوقهم الأساسية في التعبير والتنقل.

وبعد أن تساءل الباحثون والمسؤولون بمراكز أبحاث استراتيجية إفريقية “عما إذا كان لهم الحق في حق تقرير المصير المزعوم؟، أكدوا أن الدرع البشري بالكركرات دليل قاطع على أنه مجرد شعار في خدمة رهانات جيو-سياسية!.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته

للمزيد من التفاصيل...

مجلس النواب يحدد موعد استكمال هياكل المجلس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بنك أفريقيا يجدد اتفاقية تفاهمه مع “سينوسور” للتأمين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بسبب خريطة المغرب..بعثة نهضة بركان عالقة بمطار الهواري بومدين

للمزيد من التفاصيل...

المحكمة توزع 60 سنة سجنا على “رجال أمن” متهمين والاختطاف والسرقة

للمزيد من التفاصيل...

انطلاق الدفوع في محاكمة المدون الحيرش

للمزيد من التفاصيل...

صلاح السعدني..عمدة ليالي الحلمية في ذمة الله

للمزيد من التفاصيل...

شريط فيديو يقود لاعتقال مرشد سياحي مزور في فاس

للمزيد من التفاصيل...

أسود الفوتسال يواجهون ليبيا وعينهم على بطاقة المونديال

للمزيد من التفاصيل...

140مليون تفتح سماء الجزائر أمام طائرة نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يحتفي بالبقالي والمرضي والأسطورة فرس

للمزيد من التفاصيل...