عاد عبد الله هناوي، رئيس بلدية الرشيدية، ليهاجم بوشعاب يحظيه، والي جهة درعة تافيلالت.
وأكد هناوي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والذي دخل منذ فترة في صراع مع الوالي، أنه منذ بداية تطبيق الطوارئ الصحية، لم تتوصل الجماعة بأي بلاغ أو وثيقة مكتوبة من الوالي تهم القرارات المتخذة في إطار صلاحياته المحددة في المرسوم، بالرغم من أن عددا من تلك القرارات تهم اختصاصات رئيس الجماعة وتهم تدبير مرافق تابعة للجماعة مثل الأسواق.
وقال هناوي إن السكان والتجار والمهنيين بالمدينة باتوا يعيشون ظروفا صعبة أدت بهم إلى حالة من الاحتقان النفسي والاجتماعي.
واعتبر هناوي أن هذا السلوك غير التشاركي وغير المقبول، يحدث كثيرا من البلبلة والتشويش والضغط النفسي وسط سكان المدينة وتجارها ومهنييها، ويربك السير العادي لقضاء مصالحهم اليومية وكسب قوتهم ومعيشتهم، مما لا يساعد البتة في إنجاح المجهود الجماعي المطلوب لمواجهة الجائحة.
وعليه دعا الوالي إلى تغيير المقاربة المعتمدة في تدبير هذه الوضعية الصعبة. وطلب منه “الحرص على التعامل مع منتخبي المدينة وممثلي التجار والمهنيين بما يلزم من الاحترام والإشراك والحرص على حسن التواصل، لتحقيق شروط التعبئة الشاملة والضرورية لمواجهة الجائحة وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية”.
يشار إلى أن إقليم الرشيدية عرف عدة احتجاجات ومسيرات في الأيام الماضية، نددت بقرار السلطات المحلية إغلاق المحلات التجارية عند الساعة السادسة مساء، وحظر التجول انطلاقا من الثامنة مساء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...