أعلنت مديرة المهرجان الدولي للرقص الشرقي، الراقصة الإسرائيلية سيمونا كيزمان، عن استعدادها لتنظيم دورة جديدة للمهرجان بمدينة مراكش، خلال شهر رمضان المبارك.
واختارت سيمونا أن تقيم المهرجان بأحد فنادق مدينة البهجة، تحت شعار “البهجة المتوسطية للرقص الشرقي”، الأمر الذي أثار غضبا واسعا في صفوف الجمعيات الحقوقية المناهضة للتطبيع مع إسرائيل.
وفي بلاغ للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عبر (المرصد) عن تنديده لهذه الخطوة التطبيعية مع الكيان الصهيوني، كما طالب السلطات بمنع تنظيم هذه التظاهرة التي تتزامن فعالياتها مع العشر الأواخر لشهر رمضان، مضيفا أن “الصهاينة يُمعنون في إهانة المغرب دولة وشعبا، بإعلانات جديدة عن حفل رقص بمدينة مراكش”.
ووصف البلاغ هذه الخطوة بـ “إجرام فاضح في حق السيادة الوطنية ومشاعر الشعب المغربي”، مطالبا بإعلان منع هذا “النشاط التخريبي ومحاسبة الواقفين خلفه محليا في المغرب وحاضنيه العملاء”.
وحسب الموقع الرسمي للمهرجان، فإن حوالي 16 أستاذة راقصة، بينهن راقصان، سيقومون بتدريب وتعليم فتيات المغرب بين 3 و10 يونيو المقبل أساليب الرقص الشرقي من أجل الدخول في منافسة أحسن ثلاث راقصات، هذا بالإضافة إلى تنظيم ورشات خاصة بالرقص وحفلات ليلية.
وكانت الحكومة المغربية قد منعت مهرجان الراقصة سنة 2012 ووصفت هذه الأخيرة القرار “بالجبان”.
يذكر أن الراقصة المغربية نور كانت قد دافعت على المهرجان آنذاك، بحيث صرحت لأحد الجرائد بأن الجميع “أكل طرف الخبز معها” وأضافت: “عوض أن نشكر هذه المُنظمة على ذلك نعمد إلى سبها وتهديدها بالقتل”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...