أعلنت مؤسسة رونو المغرب في بلاغ لها اليوم الثلاثاء , اختتام النسخة الثانية من المكتبة المتنقلة في إقليم فحص أنجرة والدار البيضاء الكبرى مع العديد من الميزات الجديدة لصالح الآلاف من التلاميذ.
و دكر بلاغ المؤسسة أن بعد الحملة الأولى الناجحة في عام 2019 ، أطلقت مؤسسة رونو المغرب النسخة الثانية من المكتبة المتنقلة، بدعم من العديد من المبادرات التضامنية لصالح أطفال المدارس في مناطق رسوها وإعادة تأهيلها لدعم السياق التعليمي المرتبط بالأزمة الصحية.
و أضاف ذات المصد ر، أنه تم إطلاق النسخة الثانية من المكتبة المتنقلة بشكل متزامن في المدارس الابتدائية الحكومية في جهتي فحص أنجرة بطنجة والدار البيضاء الكبرى بالشراكة مع مؤسسة هبة وجمعية الجسر ، بين أكتوبر 2020 ونهاية فبراير 2021.
و أوضح البلاغ أنه تم دعم هذه النسخة بمكتبة متنقلة ثانية، ورينو ماستر من جمعية الجسر وتحويلها إلى مكتبة متنقلة لزيادة عدد المستفيدين من ورش العمل المختلفة المقدمة: القراءة، الفنون التشكيلية، المسرح، إدارة المكتبات المدرسية وعرضالافلام التعليمية .
فضلا عن هدا تم تقديم ورش عمل ثقافي وفني لأكثر من خمسين مدرسة ، أو ما يزيد عن 8500 تلميذ، مع مراعاة القيود الصحية ، بمساعدة منشطين ومشرفين متخصصين. من بني الإجراءات التي تم وضعها في السياق المرتبط ب 19-Covid الذي غير أساليب التدريس في جميع أنحاء العالم، تميزت هذه النسخة الثانية بتدريب المعلمين على أدوات وتقنيات التعلم عن بعد. حيث تمكن أكثر من 300 معلم من الاستفادة من هذا الدعم ، مما سهل عليهم نقل معارفهم إلى طالبهم. وقال البلاغ أن مؤسسة رونو المغرب أرادت تشجيع الطالب على تعزيز معرفتهم من خلال دمج دفتر تعليمي ثنائي اللغة يسمح لهم بالحصول على الاستقلالية في الظروف الصحية الحالية باعتبارها التعليم يمثل أولوية. و أضاف أنه تم تصميم هذا الدفتر التعليمي من قبل فريق تدريس جمعية الجسر، ويقدم لستة مستويات، تتراوح من CE1 إلى CE6 ،ويتناول أساسيات تعلم اللغات، العلوم، الرياضيات والتربية المدنية والفنية. كانت هذه الطبعة الثانية مناسبة لتوزيع 6000 نسخة من هذه الدفاتر.
و أشارت مؤسسة رونو المغرب أنها جعلت مكافحة الهدر المدرسي قضية مهمة تلتزم بها أكثر من أي وقت مضى ، و اعتبرت المكتبة المتنقلة هو أحد مشاريع المؤسسة التي تجعل التعلم أكثر جاذبية ويمكن أن يكون عاملا إضافيا لتشجيع متابعة الدراسة.
وتضيف أنها تؤمن بعمق في تنظيم الأنشطة اللامنهجية للحث على رؤية جديدة للمدرسة ، وإثارة فضول الشباب وبناء الذكريات لمشاركتها فيما بعد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...