كادت جريمة مقتل شاب في العقد الرابع من عمره تنتهي بدفنه، بعد أن أخبر عمه باقي أفراد العائلة، أن الضحية سقط من فوق سور منزل والده (يوجد بدور العثامنة)، لكن زوجة الضحية شكت في رواية أعمام زوجها وسارعت إلى إبلاغ رجال الدرك بالعطاوية، بما يراودها من شكوك، ليتم تأجيل الدفن، وفتح تحقيق في الموضوع.
وبينت تحريات الدرك صحة شكوك الزوجة، إذ أنه في منتصف ليلة يوم 29 يوليوز الجاري، وإثر نشوب شنآن بين الضحية وعمه البالغ من العمر نحو 60 عاما بسبب استغلال الأخير لغرفة في منزل والده، تدخل إثنان من أبناء العم ويتعلق الأمر بالمسمى (ع، ز) من مواليد سنة 1998 وشقيقه المدعو (ح،ز) من مواليد سنة 1996، وانهالا عليه بالضرب بواسطة أسلحة بيضاء، حيث نقل في حالة خطيرة الى مستشفى السلامة بقلعة السراغنة ليفارق الحياة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...