سخط عارم يسود بين سكان مدينة أسفي، بسبب برلمانية شابة خرقت حالة الطوارئ خلال أيام العيد ونزلت الشاطئ للاستمتاع بنسمات البحر، رغم ما يشكله الأمر من خطورة، وخاصة في هاته الظرفية التي فاجأ فيها فيروس كورونا المستجد جميع المغاربة بعد الارتفاع المهول في أعداد المصابين به قبل أيام قليلة من التاريخ الذي حدد لرفع الحجر الصحي.وحسب مصادر موقع الأنباء المغربية، فإن نزول تلك البرلمانية للشاطئ صادف مرور دورية للأمن وللسلطة المحلية، حيث أوقفتها الأخيرة، ليعلم أحد عناصرها بهوية تلك الشابة التي صعدت مجلس النواب من خلال لائحة شباب أحد الأحزاب السياسية، حيث وجه لها أحد عناصر السلطة وابلا من اللوم والعتاب، وملقنا إياها درسا لن تنساه، وذلك لكونها وعوض أن تكون قدوة للمواطنين في هاته الظرفية وأن تكون من بين الجنود التي تواجه جائحة كورونا، كانت من بين أول الخارقين لحالة الطوارئ حيث استغلت غيابها عن غرفة النواب للاجراءات الاحترازية التي اتخذها المجلس، لتنزل إلى الشاطئ من أجل الاستمتاع بأوقاتها وبالتعويض الشهري المريح الذي تتلقاه دون عناء، في حين أن الكثير من المغاربة يعيشون اوقاتا عصيبة في هاته الظروف، وخاصة أولئك الذين لم يستفيدوا من دعم صندوق تدبير الجائحة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...