اصدر فرع اكادير للاتحاد الوطني لطلبة المغرب يوم الخميس 20 فبراير الجاري بيانا استنكاريا موجها للراي العام يشجبون فيه طرد نهائي لـثلاثة طلبة من كلية العلوم بأكادير وعزت دلك حسب نص البيان الى فشل كلية العلوم في فرملة نشاطهم النقابي والعلمي بالكلية، من خلال المتابعة القضائية التي مازالت سارية بتهم مفبركة و ملفقة، الغرض منها كتم الأصوات الحرة، وكبح العمل النقابي الجاد والمسؤول داخل أسوار الجامعة.واعتبر البيان ان كلية العلوم أكادير تعيش الارتجالية في التسيير والتدبير كان آخر ملامحها حسب ذات البيان خروج طلبة شعبة البيولوجيا للاحتجاج في مسيرات حاشدة أطرها مكتب تعاضدية الكلية، انتهت بحلقية تصعيدية داخل العمادة، يوم الإثنين 17 فبراير 2020، احتجاجا على تأخر الإعلان عن نتائج الامتحانات رغم أن الطلاب بدؤوا الدراسة في الأسدس الثاني؛ مؤكدين ان الخطوة الخطيرة لإدارة كلية العلوم أكادير ستنذر باحتقان طلابي يجتاح الحرم الجامعي ضد التضييق على حرياتهم النقابية ورفضا للمتابعات القضائية التي تطال ممثليهم المنتخبين في هياكل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، واذ يعلنون للرأي العام المحلي والوطني والدولي عبر بيانهم الاستنكاري ما يلي:
– تحميلهم المسؤولية الكاملة لعمادة كلية العلوم ورئاسة جامعة ابن زهر لتداعيات هذا القرار غير قانوني والممعن في الحقد الإديولوجي الدفين؛
– تحميلهم إدارة كلية العلوم في شخص عميدها وكاتبها العام مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع بالكلية؛
– الدعم الميداني والمعنوي المطلق واللامشروط للطلبة الثلاثة المتابعين تعسفيا في حالة سراح وللطلبة الثلاثة المفصولين في هذا القرار الجائر؛
– استعدادهم التام لاتباع جميع الخطوات الميدانية المشروعة للتصدي لهذا القرار الأرعن والخطير؛
– استغرابهم إدراج طالب رابع ضمن لائحة الطلبة الثلاثة الذين صدر في حقهم قرار الفصل رغم عدم توصله بأي استدعاء لمجلس تأديبي أو حضوره إليه؛
– إدانتهم الشديدة لكل أشكال التضييق على الحرية النقابية والمحاكمات الصورية الرامية إلى تكميم الأصوات الحرة، ومنها ما تعرض له المناضلون الأربعة بأوطم أكادير؛
– مطالبتهم بالوقف الفوري والعاجل لمتابعة الطلاب الثلاثة الأبرياء، والذين كان ذنبهم الوحيد تفانيهم في خدمة الطلبة وتأطيرهم علميا ونقابيا؛
– دعوة رئاسة الجامعة ومعها العقلاء داخل إدارة الكلية إلى التراجع الفوري عن هذا القرار المجحف الذي من شأنه أن يدخل الجامعة في نفق مسدود؛
– عزمهم اتخاذ خطوات ميدانية تصعيدية نحتفظ لأنفسنا بحق الإعلان عليها؛
– مناشدتهم الهيئات الحقوقية والمدنية والنقابية المحلية والوطنية والدولية للوقوف ضد هذه الخروقات الحقوقية الرامية إلى تكميم الأصوات الحرة وتكبيل الاحتجاجات ؛
– دعوتهم كل ذي ضمير حي، من أساتذة وإداريين ونقابيين وطلاب إلى التصدي لهذه الممارسات غبر محسوبة العواقب، والتي تعيدنا إلى زمن بائد وتدخل الكلية في نفق مجهول الأفق؛
– دعوتنا عموم المناضلين داخل الحرم الجامعي إلى التكتل صفا واحدا وتأجيج الاحتجاجات السلمية المشروعة من أجل الوقوف سدا منيعا ضد كل من سولت له نفسه التلاعب بمصير الطلاب أو المس بحريتهم النقابية والعلمية؛
– تأكيدهم المستمر على أن الجامعة ستظل منارة للعلم والمقارعة الفكرية رغم كل المحاولات لإفراغها من محتواها وأهدافها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...