تابعونا على:
شريط الأخبار
اخنوش يجري مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي لقجع يقدم مشروع مرسوم يُمكِّن “CESE” من إبرام عقود أو اتفاقيات مدرب يشكو إتحاد طنجة للجنة النزاعات بالفيفا الملتقى الدولي للفلاحة: 7 تعاونيات ومجموعات فلاحية تظفر بجوائز التميز الحكومة تحدث معاشات لأقل من 3240 يوما من التأمين في”CNSS” عطية الله مهدد بالغياب عن معسكر الأسود المغرب يدين اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى الزيادة في أسعار “البوطا”.. بايتاس يحسم الجدل رئيس اتحاد العاصمة: نحن مستعدون للذهاب إلى المغرب لمواجهة نهضة بركان إتحاد العاصمة ممنوع من اللجوء إلى الطاس أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون اتحاد العاصمة يراسل الكاف لإعادة مباراة نهضة بركان “البام” يظفر بثلاثة مقاعد في بني ملال وأزيلال السلطات تطلق حملة للبحث عن القط الأنمر بطنجة..حيوان مهدد بالانقراض ابن كيران مهاجما أخنوش.. ليس له أي رؤية أو مواقف سياسية إطلاق النسخة الأولى من جوائز African CIO Awards على هامش معرض “جيتكس أفريقيا 2024” أخنوش: أنهينا بشكل كامل ملف ‘أساتذة التعاقد’‏ العربية للطيران تدشن طريقا جويا جديدا بين تطوان وبلباو إتحاد العاصمة يراسل الكاف لإعادة مباراة نهضة بركان الخنازير البرية تزرع الرعب بين ساكنة الخيام بمولاي إبراهيم

سياسة

عبد النبوي: نسعى لبناء نظام عدالة مستقل نزيه ومتخصص لمحاربة الجرائم الخطيرة

10 يونيو 2019 - 13:39

قال محمد عبد النبوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، إن “قيام الدول بدورها في محاربة الجرائم ضد الإنسانية الأكثر فظاعة، لا يتوقف على قرار المصادقة على معاهدة روما حول المحكمة الجنائية الدولية، والذي يظل قراراً سيادياً تتخذه الدول وفقاً لاعتبارات سيادية تخصها”. وأضاف “إن ذلك شأن ليس من صميم مهامنا نحن القضاة، بقدر ما يتوقف على مايوفره القانون الداخلي من مقتضيات، يمكن بواسطتها تحقيق جوهر الفلسفة العقابية، الذي أُنْشِئَتْ على أساسه المحكمة الجنائية الدولية”.

قضاء وطني قوي

وأوضح “لأن المحكمة الجنائية الدولية لا تتدخل لمحاكمة الجرائم الداخلة في ولايتها، إلاَّ في حالة عدم تدخل القضاء الوطني بالدولة المختصة إما بسبب عدم قدرته أو عدم رغبته”. وزاد قائلا “إذا كان القضاء الوطني قادراً على الاضطلاع باختصاصاته الأصلية في إقامة العدالة بشأن تلك الجرائم، فإن المحكمة الجنائية الدولية لا تكون معنية بالقضية. كما أن تطبيق مبدأ التكامل هذا، لا يقتضي بالضرورة أن تكون الدولة المعنية طرفاً في المحكمة الجنائية الدولية وصادقت على نظام روما، لأن المحكمة المذكورة يمكنها أن تبسط اختصاصها بالنسبة للدول غير الأطراف. إذا وافقت الدولة المعنية على ذلك أو إذا قرّر مجلس الأمن إحالة القضية على المحكمة”.

تقوية قدرات القضاة

خلص عبد النبوي إلى أن “بناء نظام عدالة وطني قوي، مستقل، نزيه ومتخصص يعتبر مبتغى ذاتياً داخلياً لكل المجتمعات، يجنبها تدخل جهات أخرى، وفي مقدمتها القضاء الدولي. ومن هذا المنطلق تحرص رئاسة النيابة العامة على تقوية قدرات قضاتها من أجل استيعاب دور العدالة الجنائية الدولية والإلمامِ ببُعدِها التكاملي مع القضاء الوطني، والتعريف بالجرائم الخطيرة التي تعتبرُ مناط اهتمام القضاء الدولي”. وأضاف رئيس النيابة العامة، الذي ألقى كلمة افتتاحية بمناسبة الندوة التحسيسية حول المحكمة الجنائية الدولية التي تحضتنها الرباط يومي 10 و11 يونيو الجاري، إن المغرب لم يكتف بملائمة تشريعاته مع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، ولكنه كذلك يمضي نحو بناء دولة ديمقراطية “تؤكد تشبثها بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، وتؤكد عزمها على مواصلة العمل للمحافظة على السلام والأمن في العالم … وحماية منظومتي حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والنهوض بهما، والإسهام في تطويرهما؛ مع مراعاة الطابع الكوني لتلك الحقوق، وعدم قابليتها للتجزيء” (كما جاء في تصدير الدستور). ولذلك، يقول نفس المتحدث، فإن مشروع تعديل القانون الجنائي المعروض على البرلمان منذ سنة 2016 تضمن مقتضيات مهمة بشأن تجريم جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وهو ما ينتظر منه تعزيز الترسانة القانونية الوطنية لمواجهة هذه الجرائم، التي نرجو الله ألاَّ تطال بلدنا. واستدرك بالقول “الحاجة للقانون قد تكون واجبة كذلك للردّ على هذا النوع من الانتهاكات حين ترتكب في دول أخرى ويفر مرتكبوها إلى المغرب مثلاً، أو في حالات أخرى يتطلبها التعاون القضائي الدولي والتضامن الإنساني”.

وصايا عبد النبوي

وأوصى عبد النبوي أطر النيابة العامة بالمملكة الذين يمثلهم الوكلاء العامون للملك لدى محاكم الاستئناف وبعض المحامين العامين لدى محكمة النقض، وبعض وكلاء الملك بالمحاكم، بنقل أهمية هذا الموضوع على مستوى دوائرهم، وأن تحظى التعديلات التشريعية المتعلقة بجرائم القانون الدولي الإنساني بالاهتمام اللازم في الدراسة والمناقشة على مستوى النصوص، من أجل فهمها واستيعاب أركانها وعناصرها، حتى يتم تنفيذها وفقاً لفلسفة المشرِّع، وفي إطار المفهوم الكوني الشامل للحقوق التي يسعى التشريع الجنائي إلى حمايتها ومنع انتهاكها، يقول نفس المصدر. يشار إلى أن الندوة تحضرها السيدة فاتو بنسودة مدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

اخنوش يجري مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي

للمزيد من التفاصيل...

لقجع يقدم مشروع مرسوم يُمكِّن “CESE” من إبرام عقود أو اتفاقيات

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون

للمزيد من التفاصيل...

إطلاق النسخة الأولى من جوائز African CIO Awards على هامش معرض “جيتكس أفريقيا 2024”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

لقجع يقدم مشروع مرسوم يُمكِّن “CESE” من إبرام عقود أو اتفاقيات

للمزيد من التفاصيل...

الملتقى الدولي للفلاحة: 7 تعاونيات ومجموعات فلاحية تظفر بجوائز التميز

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تحدث معاشات لأقل من 3240 يوما من التأمين في”CNSS”

للمزيد من التفاصيل...

عطية الله مهدد بالغياب عن معسكر الأسود

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يدين اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى

للمزيد من التفاصيل...

الزيادة في أسعار “البوطا”.. بايتاس يحسم الجدل

للمزيد من التفاصيل...

رئيس اتحاد العاصمة: نحن مستعدون للذهاب إلى المغرب لمواجهة نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

الملتقى الدولي للفلاحة يسلط الضوء على التزام اسبانيا بالممارسات المستدامة

للمزيد من التفاصيل...