رد عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، بعد قرار طرده نهائيا من الحزب، قائلا إنه “في الوقت الذي ينشغل فيه كل المغاربة بقضية الكركرات وتداعيات الأزمة بكل أبعادها في هذا الزمن العصيب، يهتم حزب الرئيس “أخنوش” بطرد الأصوات المعارضة من مقاولته ظنا منه أن الطرد سيخرس ألسنتنا وسيمنعنا من الاستمرار فى فضح كل الممارسات الانتهازية داخل حزب تحول إلى ضيعة”.
واعتبر أن “الطرد وسام على صدري، وهو إدانة لكم ولحزبكم الذي ما عاد حزبا وفي النهاية، وكما أقول دائما: هو ليس طرد من الجنة وأرض الله واسعة، ولنا لقاء في الميدان”.
لكن المثير في الأمر، هو أن عضوا في اللجنة التي طردت بوعيدة، كشف معطيات صادمة، إذ قال إنه لم يُستدعى إلى اجتماع اللجنة، ولم يتم إخبار أعضاء اللجنة لا بعد ولا قبل اتخاذ القرار.
وقال إنه يأسف لـ”أسلوب التدبير الذي يخالف منطوق مبادئ التأسيس التي تقوم عليها الأحزاب الوطنية، وأنه لا دخل للأعضاء بالقرار”. وطالب أصحاب القرار بتبريره وتبرير تغييب أعضاء اللجنة.
أصدرت اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بكلميم واد نون، التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار، قرارا يقضي بطرد الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية عبد الرحيم بوعيدة، بقرار الطرد من الحزب بشكل نهائي.
وأوضحت اللجنة أنه يمكن للمعني بالامر استئناف قرار الطرد أمام اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم، داخل آجال خمسة عشر يوما من تاريخ التوصل بالقرار.
ويعتبر بوعيدة أشرس معارضي أخنوش، إذ يتزعم الحركة التصحيحية التي تريد التغيير في الحزب. ولا يفك يهاجم أخنوش عبر تدوينات وفيديوهات، يتحدث فيها مصير الأحرار و مكامن سوء تدبيره. ويتهمه باعتماد منطق الأعيان والمال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...