أصدرت المحكمة الفرنسية أمس الجمعة 23 أكتوبر 2020، حكما بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ في حق طالبة مسلمة، في وقت وجهت السلطات تهمتي الإعتداء والإهانات والعنصرية لامرأتين طعنتا مسلمتين قرب برج إيفل وحاولتا نزع حجابيهما يوم الأحد الماضي.
وأقرت المحكمة بإدانة الطالبة التي تدرس البيولوجيا، وتبلغ من العمر 19 عاما، وذلك لارتباطها بتهمة “تمجيد الإرهاب” لأنها كتبت تدوينة عبر حسابها الشخصي “فايسبوك” أن أستاذ التاريخ صمويل باتي، الذي قتل بطريقة بشعة بقطع رأسه كان “يستحق الموت”، وستخضع الشابة التي مثلت أمام المحكمة في بيزانسون لدورة مواطنة لمدة ستة أشهر.
وكانت قد نشرت صحيفة “ليست ريبوبليكان” مقالا، تعلن فيه عن مسيرة لتكريم ذكرى المعلم، حيث علقت عليه الطالبة بقولها ” لا يستحق أن يقطع رأسه، لكن أن يموت نعم”.
وصرحت إحدى الضحيتين، تدعى حنان، أن المهاجمتين نعتتهن بالعربيات القذرات، كما وجهت إحدى المهاجمتين ثلاث طعنات لإحدى الضحيتين وستة طعنات للثانية التي اخترقت رئتها أمام أطفالها.
وصرح محامي الضحيتين “أريي ألمي”، إنه “هجوم عنصري لأن الضحيتين محجبتان” مشددا في كلامه على أن الدافع وراء الهجوم هو القتل لأن إحدى الطعنات وجهت للرأس.
وأضاف المحامي أن الشرطة رفضت دعوة حنان يوم هو الإعتداء عليها، واكتفت بالاستماع إليها فقط، وأن بلاغ الشرطة لم يشر إلى الشتائم والعنصرية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...