أعلنت فورد موتور كومباني اختبارها لتأثير فضلات الطيور على مركباتها بالاستفادة من فضلات الطيور الاصطناعية.
وقالت فورد موتور كومباني، في بلاغ لها أن الفضلات الاصطناعية التي تم تطويرها في المختبرات بخصائص مشابهة للفضلات الطبيعية، حتى أنها تعكس بدقة أنواع الغذاء المختلفة التي تتناولها معظم الطيور في أنحاء أوروبا وما ينجم عنها من اختلاف في درجات الحموضة.
و تخضع العينات التي يتم رشّها على لوحات الاختبار للتسخين بدرجات حرارة قدرها 40 و50 و60 درجة، لتكوين بيئة مشابهة لدرجات الحرارة القصوى التي تتعرض لها سيارات العملاء، بهدف ضمان الحماية القصوى للطلاء من التآكل.
و أضاف البلاغ أن “اختبار فضلات الطيور” واحداً من عدة اختبارات تجريها فورد على عينات طلاء المركبات. ويتم أيضاً رش لوحات الاختبار بحمض الفوسفوريك الممزوج بالصابون وحبوب اللقاح الاصطناعية قبل تسخينها في أفران تبلغ حرارتها 60 و80 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة. ويهدف هذا الاختبار إلى حماية الطلاء من الجسيمات التي يحملها الهواء مثل حبوب اللقاح وعصارات الاشجار اللزجة.
ومن خلال التحكم الدقيق بالأصباغ والمواد الراتنجية والإضافات التي تدخل في صناعة الطلاء الواقي اللامع للسيارة، يمكن للمتخصصين ضمان تمتع الطلاء الذي تستخدمه تطبقه فورد على مركباتها بالتركيبة المثلى لمقاومة تأثير هذه الأنواع من الملوثات وبصرف النظر عن الطقس.
وفي هذا السياق، قال أندريه تيريج، مدير هندسة الطلاء في فورد أوروبا: “يركن الكثيرون سياراتهم في الخارج حالياً عملاً بتوجيهات البقاء في المنزل، مما يرجح تراكم فضلات الطيور عليها بوتيرة أكثر من المعتاد. ولهذا ننصح بإزالتها قبل التصاقها أكثر بأسطح السيارات، في حين يمكم لعملائنا في فورد التمتع بدرجة أعلى من راحة نتيجة للجهود التي نبذلها في سبيل حماية طلاء سياراتهم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...