وجود زعيم الجبهة الانفصالية إبراهيم غالي في اسبانيا، أخرج ضحايا مغامراته الجنسية للمطالبة بإلقاء القبض عليه. وهذا ما عكسته الوقفات التي بدأت تُنظم في اسبانيا من قبل صحراويين حقوقيين وفعاليات من المجتمع المدني.
آخر من خرج لفضح غالي هي شابة كسرت صمتها، لتكشف قصتها. وتتهم زعيم جبهة البوليساريو باغتصابها سنة 2010، في شريط فيديو مصور، تحدثت فيه عن قصة اعتدائه عليها جنسيا، وطالبت العدالة الإسبانية بالتدخل لإنصافها.
وقالت إنها توجهت من إسبانيا إلى مخيمات تندوف سنة 2005، وبقيت هناك إلى حدود سنة 2010، حيث عملت كمترجمة في البروتوكول، ومع عدة منظمات غير حكومية.
وقالت “وصلني عبر وسائل الإعلام أن الرجل الذي اغتصبني يتواجد في إسبانيا. لا أستوعب كيف سمحوا له بالدخول، أريد أن يتم القبض عليه وحبسه”.
ويشار إلى أنه تم تنظيم تظاهرة أمس الثلاثاء شارك بها مغاربة وإسبان في إقليم الأندلس، دعوا خلالها القضاء الإسباني إلى إلقاء القبض على إبراهيم غالي، المتهم باقتراف جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، ومحاكمته.
ودعا ممثلو جمعيات مغربية القضاء الإسباني إلى إلقاء القبض على إبراهيم غالي ومحاكمته بالتهم التي تلاحقه، والمتعلقة بجرائم ضد الإنسانية وعمليات اختطاف وتعذيب، اقترفها في حق ضحايا إسبان ومغاربة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...