عبرت فئات عريضة من المغاربة عن أسفها للاجراءات التي تتخذها السعودية، حيال المغاربة الراغبين في أداء مناسك العمرة والحج، وكذا رجال الأعمال الراغبين في زيارة المملكة. ومرد سخط هؤلاء، أن هذه الإجراءات لاتراعي مجموعة من الاعتبارات، أهمها العلاقات القوية والراسخة بين البلدين، ثم توصيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي مافتئ يوصي بضيوف الرحمن خيرا، وبزوار المملكة السعودية، على العموم. ويرى المغاربة الراغبون في أداء مناسك العمرة، أنه من المجحف مطالبتهم بأداء 6 آلاف درهم مقابل الحصول على تأشيرة الدخول، كما أنه ليس مقبولا أن يتم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، بالنسبة لرجال الأعمال، الذين يطلب منهم أداء رسوم قدرها 9 آلاف درهم كواجب مقابل الحصول على التأشيرة، في حين يعفى من ذلك الإخوة الأشقاء السعوديون، بل إنهم يحضون بمعاملة كريمة واستثنائية في المملكة المغربية، التي تفتح ذراعيها لأشقائها من كل الدول العربية والإسلامية. المؤسف في كل ذلك، أن هذه القرارات، لا تعكس تماما طبيعة العلاقة الراسخة بين البلدين، والتي ما فتئ قائدا البلدين يمنحانها قوة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...