بينما تحذر منظمة الأمم المتحدة من حدوث أزمة غذاء عالمية إثر جائحة فيروس كورونا المستجد، اندلع النقاش في فرنسا حول استقلالية الغذاء وتوفير حاجة البلاد من السلع الأساسية لا سيما الزراعية.
وذكرت إذاعة “20 مينيت” الفرنسية أن أزمة فيروس كورونا المستجد تعيد النقاش حول استقلالية الغذاء في فرنسا، موضحة أن الأزمة تسلط الضوء على نقاط الضعف في تدفقات إمدادات المنتجات الزراعية.
بدوره، أعرب عمدة إقليم “أوت-لوار” لوران ديلومب عن أسفه كون فرنسا تعتمد بشكل كبير على استيراد المنتجات الزراعية والغذائية التي يمكن إنتاج جزء كبير منها على أراضيها.
وأوضح أن “نسبة 90% من المنتجات الغذائية المستهلكة يتم استيرادها، على الرغم من أن 49% من الأراضي مخصصة للزراعة”.
فيما أظهرت دراسة فرنسية حديثة أن سعر الخضراوات والفاكهة شهد زيادة غير مسبوقة حتى 12% منذ بداية تدابير الحجر المنزلي في فرنسا.
وأكدت الدراسة التي أجرتها شركة “يو.إف.سي. كو-شوازير”، ونشرتها صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أنه تم رفع الأسعار في أكثر من 4 آلاف متجر في فرنسا لبيع الخضراوات والفاكهة، منذ بداية تدابير الاحتواء في 17 مارس الماضي.
وبمرور الأسبوع الرابع من الاحتواء، أظهرت الدراسة أن ارتفاع الأسعار بسبب نقص السلع في الأسواق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...