عقب وفاة طفلين غرقا بأحد الصهاريج الفلاحية بدوار آيت مهاوش بجماعة آيت ايمور التابعة لعمالة مراكش، قبل يومين، وكذا تسجيل محموعة من حالات الغرق الأخرى التي ذهب ضحيتها اطفال أبرياء، طالبت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة بضرورة تسييج الصهاريج المائية، حتى لا تكون مكانا متاحا لهلاك الأطفال. وحسب أحد الفاعلين الجمعويين بآيت إيمور، فلا يمكن أن يمر فصل الصيف بالمنطقة دون تسجيل ازيد من 3 وفيات نتيجة الغرق بالصهاريج المائية، وهو ما بات يشكل ظاهرة خطيرة ينبغي الحد منها، باتخاذ تدابير وقائية، وخاصة في الفترة التي تشتد فيها الحرارة. ومن بين تلك التدابير، شدد المتحدث على ضرورة التزام أصحاب الضيعات الفلاحية بآيت إيمور بتسييج الصهاريج التابعة لهم بعلو مترين أو أكثر، لاعتباره الوسيلة الوحيدة التي من الممكن أن تبعد الأطفال عن السباحة، هذا إلى جانب تفعيل أدوار الاباء والامهات في مراقبة ابنائهم وحتهم على خطورة السباحة في هذا النوع من الأماكن. وتجدر الإشارة إلى أنه في بحر الأسبوع الجاري توفي طفلين في عمر الزهور نتيجة الغرق في صهريج مائي داخل ضيعة فلاحية، وفي السنة الماضية ودعت اسرة بالمحاميد طفلتيها نتيجة الغرق أيضا بصهريج مائي بنفس المنطقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...