بعد تأجيل جلسة محاكمته، اليوم الثلاثاء، خرج القيادي في العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، ليشكر كل الذين تضامنوا معه، مكررا قوله بأن قضيته سياسية، وأنه “تم إقحام القضاء فيها بشكل متعسف” حسب تعبيره.
حامي الدين قال في رسالته بعد التأجيل إن “تضامنكم يزيدني فخرا واعتزازا وإيمانا بالفكرة الإصلاحية التي تجمعنا، ويزيدني ثقة وأملا بأن المستقبل سيكون أفضل بحول الله”، وأضاف: “رجائي وطلبي الوحيد أن نجعل من هذه القضية التي ابتلانا الله بها لحكمة يعلمها هو، وأراد منها الخصوم إرباك مسيرتنا والتشويش على تجربتنا وبعث روح الهزيمة في نفوسنا، أن نجعل منها قضية موحدة لصفوفنا، ومعبئة لقوتنا الجماعية”.
وأشار في رسالته إلى أن “هذه القضية أثيرت ونحن في قلب إحدى جلسات الحوار الداخلي بمراكش، ورغم ما كان يطبع نقاشنا من اختلافات وتقديرات متباينة، فإن قضية هذه المحاكمة حظيت بإجماع الحاضرين وأثارت غضب جميع قيادات الحزب وعلى رأسهم الأخ الأمين العام، ونسينا خلافاتنا في تلك اللحظة، وصدرت عدة بيانات عن الأمانة العامة وعدة تصريحات من عدد من القيادات منهم كلها تنديد بهذه المحاكمة الجائرة، وتعبير عن رفضها بشكل واضح”.
وقال إن الأمانة العامة للبيجيدي عبأت “فريقا من المحامين المتطوعين من داخل وخارج الحزب، عبروا منذ اليوم الأول عن مستوى عال من النضالية والحضور، وتشكلت لجنة للدعم من طرف الأمانة العامة تجتمع بشكل دوري وتقوم بتقييم مسار هذه المحاكمة من جوانبها القانونية والإعلامية والسياسية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...