تابعونا على:
شريط الأخبار
الأساتذة يرجعون إلى الشارع من أجل الاحتجاج الفتحاوي: الأسر استنزفت مدخراتها وملفات كبرى تنتظر التنزيل الاتحاد السعودي يؤجل قمة الهلال والعين الداعية الأمين بوخبزة في ذمة الله الأطباء الداخليون والمقيمون يشلون المستشفيات العمومية تخريب سيارات في الدار البيضاء ومراكش يوقع بقاصرين أبطال آسيا: قمة خليجية بين العين “الجريح” والهلال “المنتشي” محاكمة الشرطي المتسبب في إزهاق روح شاب إثر مطاردة عين الذئاب حزب “الحمامة” يبعد بودريقة من أمانة مجلس النواب نهضة بركان يحدد موعد سفره إلى الجزائر البريد بنك يحصل على شهادة 37001 ISO لنظام إدارة مكافحة الرشوة العصبة تحرم الرجاء من بوزوق والمكعازي “البيجيدي” يدعو لتطوير البنية التحتية بمدخل ميناء طانطان الأمن والهجرة في صلب محادثات لفتيت وجان لويزا فيرليندن المغرب-بلجيكا..إرادة مشتركة لإرساء شراكة استراتيجية (إعلان مشترك) الزنيتي يوافق على تجديد عقده مع الرجاء رصد 50 مليون درهم لتأهيل أحياء ناقصة التجهيز بطنجة اللجن الجهوية للاستثمار على طاولة مجلس الحكومة الرجاء مهدد بفقدان بوكرين في الديربي القصيبة.. الدرك يضع حدا لنشاط مروج للشيرا

الرياضة

هل بإمكان الرياضة أن تصبح رافعة للتنمية بالمغرب ؟

17 يناير 2021 - 17:52

 لم تعد الرياضة تقتصر على الترفيه أو النشاط البدني، بل أصبحت صناعة مستقلة بذاتها، تخلق الثروة ومناصب الشغل، وهو ما يستحق أن يدرج في صياغة النموذج التنموي للمغرب.

وفي هذا الصدد، نشرت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي مؤخرا دراسة تحت موضوع “الرياضة لي بغينا: القوة الاقتصادية والاجتماعية والإستراتيجية للرياضة في النموذج التنموي الجديد للمغرب”، حيث تؤكد على الأهمية الاقتصادية للرياضة في تنمية الأمم، وتشير في الوقت ذاته إلى تأخر المغرب في هذا القطاع.

وأظهرت الدراسة التي أجراها عبد القادر بورحيم الخبير في إستراتيجية تنمية الأندية والمؤسسات الرياضية أن نتائج العديد من المخططات والمبادرات العامة والخاصة في السنوات الأخيرة أقل ما يقال عنها أنها “متباينة” في ضوء الأداء الرياضي المخيب للآمال والربحية المحدودة للقطاع للجهات الفاعلة فيه والدولة المغربية.

واعتبر مؤلف الدراسة أن هذه النتائج “المتفاوتة” ترجع إلى أن الرياضة لم يتم اعتبارها كمحور استراتيجي حقيقي للتنمية، وخاصة كصناعة بحد ذاتها، ولذلك يرى أن إدماج الرياضة في التقرير المقبل للجنة الخاصة بالنموذج التنموي، بالغ للأهمية، بكونها رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية.

فضلا عن ذلك فإن الأزمة الصحية التي يعاني منها العالم في الوقت الحالي والمغرب، أثرت على قطاع الرياضة الذي يواجه تحديات اقتصادية كبرى، الأمر الذي يتطلب منح هذا القطاع الفرصة لإعادة الهيكلة وتحقيق الازدهار.

وبعد تعداد فوائد الرياضة في تعزيز صحة الأفراد البدنية والعقلية، وخلق الثروة ومناصب الشغل، مع كونها في الوقت نفسه محركا للإدماج والتماسك الاجتماعي، قدمت الدراسة سلسلة من التوصيات لتعزيز القطاع والسماح له بأن يحتل مكانه الصحيح كرافعة للتنمية المملكة.

وتتلخص التوصية الأولى في تبني سياسة رياضية وطنية وجهوية حقيقية تقوم على ثلاث ركائز أساسية: التكوين والحكامة الجيدة والأداء الرياضي والاقتصادي.

كما أكدت الدراسة على ضرورة تكييف أساليب إدارة المؤسسات مع خصائص الرهانات الرياضية والاقتصادية المغربية الجديدة.

وللقيام بذلك، من بين أمور أخرى، تكوين المسيرين الرياضيين لتلبية متطلبات الرياضة الاحترافية، وفصلها عن رياضة الهواة، والجمعيات غير الربحية، والرياضة الاحترافية المنظمة في الشركات الرياضية الخاصة التي هدفها الأداء الرياضي الاقتصادي، إقامة إدارة تشغيل في كل هيكل رياضي والاعتماد على الكفاءات المتخصصة في التدبير الرياضي.

ومن بين التدابير الرئيسية المقترحة إنشاء “وكالة وطنية للرياضة” لتنظيم هذا القطاع وضمان التنفيذ الفعال للسياسة الرياضية.

كما توصي الدراسة بتعزيز الآليات القانونية التي يوفرها قانون الشباب والرياضة الجديد لضمان حماية كبيرة وضمانات للفاعلين في قطاع الرياضة.

ولتحقيق هذه الخطوة، يتعين توفير الضمانات اللازمة لتشجيع الاستثمار في القطاع الرياضي من أجل ظهور صناعة رياضية حقيقية في المغرب وتعزيز قانون 09-30 لجعله أكثر حماية لجميع الأطراف في القطاع الرياضي (المستثمرون والمؤسسات والإعلام، إلخ).

كما أن الانتشار الواسع للبنى التحتية المحلية لتحسين ممارسة الأنشطة البدنية والاندماج من خلال الرياضة والاهتمام بالتكوين من المستوى العالي سيساهم في بروز خبراء في التدبير الرياضي بالمغرب وهو الأمر الضروري لتنمية هذا القطاع.

ويتعلق الأمر أيضا بإنشاء معهد وطني للتميز الرياضي يجمع بين أفضل الرياضيين ـ من كل أنواع الرياضات ـ وإعدادهم للتألق في المنافسات الدولية الكبرى وجعل قطاع الرياضة صناعة منتجة ومربحة وقادرة على خلق فرص الشغل والثروة.

ويدعو مؤلف الدراسة أيضا إلى تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الرياضة لتشجيع إنجاز المشاريع الرياضية الكبرى وتعميم التكنولوجيا الرقمية كأداة لتحسين وتحديث إدارة الأندية والمؤسسات الرياضية.

وخلص إلى أن إدراج الرياضة في جدول أعمال اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، لا غنى عنه، إذا أراد المغرب تحقيق تنمية سريعة ومستدامة.

المغرب,الرياضة,افريقيا

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الفتحاوي: الأسر استنزفت مدخراتها وملفات كبرى تنتظر التنزيل

للمزيد من التفاصيل...

حزب “الحمامة” يبعد بودريقة من أمانة مجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

البريد بنك يحصل على شهادة 37001 ISO لنظام إدارة مكافحة الرشوة

للمزيد من التفاصيل...

“سهام” توقع عقدا لامتلاك أزيد من نصف رأسمال الشركة العامة المغربية للأبناك

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الأساتذة يرجعون إلى الشارع من أجل الاحتجاج

للمزيد من التفاصيل...

الفتحاوي: الأسر استنزفت مدخراتها وملفات كبرى تنتظر التنزيل

للمزيد من التفاصيل...

الداعية الأمين بوخبزة في ذمة الله

للمزيد من التفاصيل...

الأطباء الداخليون والمقيمون يشلون المستشفيات العمومية

للمزيد من التفاصيل...

تخريب سيارات في الدار البيضاء ومراكش يوقع بقاصرين

للمزيد من التفاصيل...

عيد الأضحى..صديقي يجتمع بمهنيي قطاع اللحوم الحمراء

للمزيد من التفاصيل...

حزب “الحمامة” يبعد بودريقة من أمانة مجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

نهضة بركان يحدد موعد سفره إلى الجزائر

للمزيد من التفاصيل...