كشفت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن أسباب الانقطاع المرحلي في مخزون دواء “ليفوثيروكس”.
وحسب الوزارة فإن هذه الأسباب راجعة إلى ارتفاع الطلب، مؤكدة أن هذه المعضلة سيتم تجاوزها تدريجيا مع نهاية شهر يوليوز الجاري.وأضاف المصدر أن “دواء ليفوثيروكس هو من بين الأدوية التي تحظى بمراقبة مستمرة صارمة من طرف وزارة الصحة لضمان ولوجيتها لكافة مرضى قصور الغدة الدرقية”. وأضاف المصدر أن هذه “المادة الحيوية المستوردة والتي لا تتوفر على بديل علاجي حاليا، عرفت انقطاعا مرحليا في المخزون، حيث توصلت مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة بإشعار إنذاري من طرف المؤسسة الصيدلانية المسوقة لهذا الدواء، مفاده أن بعض جرعات الدواء تعرف صعوبات في التموين على الصعيد العالمي نظرا لارتفاع الطلب عليها خلال هذه السنة. وقد تم تقييم التدابير التصحيحية ويجري تنفيذها في مختلف المواقع العالمية لضمان توفر الدواء على الفور”. وتابعت الوزارة أنه “على الصعيد الوطني، فإن تموين السوق سيعرف استقرارا تدريجيا ابتداء من نهاية شهر يوليوز 2019”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...