هذا مصير جمهور الرجاء في أحداث الشغب عقب مباراة الجيش

قررت الغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عشية اليوم الإثنين، إدخال ملف المتهمين في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الرجاء الرياضي والجيش الملكي برسم الدورة ما قبل الأخيرة من البطولة الوطنية لكرة القدم، للمداولة أو التأمل.

وأسندت النيابة العامة النظر إلى المحكمة في قضية المتابعين الـ11 من الجمهور الرجاوي، المتابعين في حالة اعتقال، مذكرا أنهم كلهم طلبة لا زالوا يدرسون، وأنهم أعطوا صورة سيئة عن التلميذ والطالب، المفروض أن يكون على درجة من الوعي الاجتماعي ألا يقوم بأعمال شغب وتخريب.

وبدوره أعرب دفاع جمهور الرجاء الرياضي، أن الشباب وإن كانوا متورطين في أعمال الشغب، فإنهم لا يقصدون ذلك، وإنما دفعهم الطيش والاندفاع، مشيرا إلى أنهم في سن يجبوا أن يكونوا فيه داخل المؤسسات التعليمية وليس داخل الإصلاحية أو المركب السجني عكاشة، مطالبا المحكمة بالنظر إليه بعين العطف.

وكانت السلطات الأمنية، قد أوقفت 45 شخصا، بينهم 31 قاصرا، في أحداث الشغب الرياضي، خلال وبعد مباراة الرجاء الرياضي والجيش الملكي ضمن المرحلة التاسعة والعشرين قبل الأخيرة، والتي انتهت بتفوق الفريق الأخضر بهدفين لواحد، مع تسجيل فوز الوداد بدرع البطولة بعد تعادله من مولودية وجدة، وهو ما أغضب الجماهير الرجاوية بعد العلم بفقدان الأمل في البطولة.

و أوضحت السلطات الأمنية بالدار البيضاء أن الموقوفين قاموا برشق القوات العمومية بالحجارة، مما تسبب في إصابة أربعة عناصر من الشرطة، بالإضافة إلى أضرار لحقت سيارتين خاصتين.