مشاكل طلبات "فيزا الدراسة" إلى إيطاليا تثير مخاوف الطلبة المهندسين

واجه طلبة سلك الهندسة، لدى معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط ومركب أكادير، والمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، والذين تم قبول ملفاتهم لمتابعة الدراسة من قبل “المركز الدولي للدراسات العليا الزراعية لحوض البحر الأبيض المتوسط ، بإيطاليا ، (واجه) مشكلة تعليق طلبات “تأشيرة الدراسة”، التي وضعوها منذ أزيد من شهرين، لدى قنصلية الجمهورية الإيطالية بالدار البيضاء.

وحسب المعطيات التي توصلنا بها حول الموضوع، فقد أعرب العديد من هؤلاء الطلبة عن قلقهم بخصوص طلباتهم العالقة التي لم يتلقوا بشأنها أي رد، لاسيما أن الدراسة ستبدأ في هذه المؤسسة الأكاديمية بإيطاليا، حضوريا، مطلع شهر نونبر المقبل.

وأوردت بعض المصادر المطلعة، ان الطلبة الذين جرى انتقاؤهم شهر يوليوز الماضي، للدراسة بإيطاليا قد تقدموا إلى السفارة الإيطالية المعتمدة بالرباط، وإلى بعض قنصلياتها بالمغرب، منها قنصلية الدار البيضاء، بطلبات الحصول على “فيزا-الدراسة”، مرفقة بالوثائق المطلوبة، حيث جرى تخصيص منحة مالية لهم، تتضمن مصاريف الإقامة والإيواء والأكل، وحجز تذكرة رحلة جوية ذهابا وإيابا بالمجان، مشيرة إلى أن رحلة الذهاب من المغرب كان من المفترض ان تكون اليوم الاثنين، غير ان هذه المشكلة (طلبات التأشيرة) حالت دون التحاقهم بإيطاليا في الأجل المحدد .

وأوضحت المصادر، ان المشكل الأكبر الذي يواجهه الطلبة المهندسون هو تجاهل مصالح قنصلية إيطاليا لاتصالاتهم المتواصلة عبر الأرقام الموضوعة رهن إشارة المواطنين، وأن المصالح المذكورة لا تجيب على اتصالاتهم المستمرة للاستفسار بخصوص الموضوع أو على الأقل استرجاع طلبات تأشيرة الدراسة الخاصة بهم .

وفي هذا السياق، فقد طالب طلبة الهندسة ممن يواجهون مشاكل في تأشيرات الدراسة ضرورة التدخل العاجل لكل من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسفير إيطاليا بالرباط و القنصل الإيطالي بالدارالبيضاء، (التدخل) لإيجاد حل للطلبة المهندسين والمهندسين المتخرجين، الذين مازالت طلباتهم التي تمت معالجتها عالقة لأسباب مجهولة.