من أجل ضمان إمداد السوق الوطنية بلحوم الأغنام، سيتم استيراد حوالي 24 ألف رأس من إسبانيا خلال هذا الشهر. هذا ما أكدته الفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، إذ سيتم تسليم 12500 رأس الأسبوع المقبل.
سيتم استيراد 24000 رأسا من الأغنام من إسبانيا، خلال شهر مارس الجاري، بغرض الحفاظ على نسق الانخفاض في أسعار اللحوم الحمراء وتوفرها في الأسواق، حيث سيصل حوالي 12.500 رأس غنم، الأسبوع المقبل، حسبما أكده مصطفى بلفقيه، أمين مال الفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء.
وقال مصطفى بلفقيه، في تصريح لأحد المواقع الالكترونية، إن “الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان إمداد السوق الوطنية باللحوم الحمراء، لا سيماإلغاء رسوم الاستيراد وإلغاء القيمة على الضريبة المضافة، قد أعادت ثقة المهنيين وشجعتهم على استيراد كمية كبيرة من الماشية والأغنام للذبح مباشرة”.
هذه الدفعة الأولى من الواردات الإسبانية ستتبعها دفعات أخرى، لا سيما رؤوس الماشية المستوردة من الأرجنتين والأوروغواي، والتي ستصل في منتصف مارس إلى الموانئ المغربية. ومع ذلك، فإن الخراف المستوردة ستحتاج إلى فترة راحة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، قبل أن توجه للذبح.
عرفت أسعار اللحوم الحمراء تراجعا طفيفا في الأسواق بمختلف جهات المملكة، في الأسابيع الأخيرة، وهو انخفاض يفسره مصطفى بلفقيه بعاملين رئيسيين؛ يرجع السبب الأول إلى انخفاض العرض، حيث خفض البائعون أسعارهم، في انتظار أن يتمكنوا من الحصول على الأغنام ولحوم البقر المستوردة.
أما السبب الثاني فيتعلق بالطلب، حيث قال بلفقيه “لقد شهدنا انخفاضًا كبيرًا في استهلاك اللحوم الحمراء، مما أدى إلى انخفاض الأسعار بشكل منطقي “.
من جهة أخرى أكد هشام الجوابري، الكاتب الإقليمي لتجار اللحوم الحمراء بالجملة في الدار البيضاء، أن الاتجاه التنازلي لأسعار اللحوم لوحظ لأول مرة في أسواق الجملة، ولا سيما في الدار البيضاء في الأول من مارس، حيث تم تداول كيلوغرام لحم البقر في المجازر بحوالي 73 إلى 75 درهمًا، فيما تراوحت أسعار لحوم الأغنام بين 85 و88 درهمًا للكيلوغرام.
في السياق ذاته، أخذت أسعار التقسيط نفس المنحى، إذ يتراوح سعر اللحوم الحمراء لدى محلات الجزارة في الدار البيضاء بين 75 و 90 درهمًا. رغم أن الأسعار الحالية لا تزال بعيدة عن مستوياتها المعتادة، في انتظار أن تنخفض بشكل أكبر خلال الأيام القليلة القادمة مع وصول واردات الأبقار والأغنام.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
