ساكنة "وزكيتة" تستغيث بالوالي لحلو

بين عشية وضحاها، وجدت ساكنة مجموعة من الدواوير بجماعة وزكيتة بإقليم الحوز، نفسها أمام أزمة عطش حقيقية، وذلك بفعل بئر تم حفره في جنح الظلام ومن دون ترخيص رغم دوريات وزارة الداخلية الخاصة بحظر عملية حفر الآبار في ظل أزمة الماء التي يعيشها المغرب.

وبعد مرور أزيد من 24 ساعة، على هاته الأزمة تعالت الأصوات بين الساكنة المحتجة للإستغاثة بكريم قسي لحلو، والي جهة مراكش أسفي، من أجل التدخل وإيجاد حل لأزمتها التي نجمت عن حفر بئر بالقرب من موردها المائي الرئيسي.

وتعود تفاصيل النازلة إلى الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، وذلك عندما تفاجأت ساكنة حوالي 7 دواوير بجماعة وزكيتة بانعدام المياه من صنابير منازلها ومجرى عينها المائية، رغم أنها كانت تنضب ماء خاصة بعد الغيث الأخير.

وعند التقصي حول اختفاء المياه من عين “مرزو”، تبين أن سبب ذلك عائد إلى البئر الذي حفر في جنح الليل بالقرب من العين، حيث تسبب في جلب المياه عن الساكنة نحو الضيعة التي يتواجد بها البئر، وهو ما أثار غضب الساكنة التي تمكنت من إيقاف عملية الحفر، ومن ردم البئر لكن دون أن تعود المياه الى مكانها الأصلي.

ورغم حضور قائد المنطقة ورجال الدرك الملكي والمنتخبون، إلا أن ذلك لم يشفع للساكنة التي تطالب بتدخل الوالي لحلو من أجل فتح تحقيق حول النازلة، وإيجاد حل لأزمة عطشها، خاصة أن هناك مصادر أكدت لموقعنا أن عملية الحفر هاته تمت بدون ترخيص، وهو ما يستلزم محاسبة المخالفين للقانون، وإيجاد حل للساكنة التي من الواضح أن معاناتها ستتعمق أكثر خلال فصل الصيف إن استمر الوضع على ما هو عليه الآن.