الأساتذة المقصيون من خارج السلم يقررون التصعيد

قرر المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية للأساتذة المقصيين من خارج السلم، تنفيذ برنامجه النضالي، الذي ينطلق من المقاطعة البيداغوجية ويتوج بإضراب وطني يومي 26 و27 أبريل المقبل مع تنظيم مسيرة ووقفة ممركزتين في اليوم الأول من الإضراب في الذكرى 12 لاتفاق 26 أبريل 2011.

وأوضحت التنسيقية في بيان لها، أن الصيغ الاحتجاجية التصعيدية جاءت ردا على استمرار الوزارة في نهج سياسة الآذان الصماء والصمت المريب، وعدم تحمل المسؤولية تجاه ما يقع في قطاع التربية الوطنية، وتنامي درجة الاحتقان بشكل متسـارع، ولجوء الوزارة إلى ما اعتبرته “أسلوب ترهيب وتخويف” الشغيلة التعليمية بمواجهة احتجاجاتها بالمنع.

وأكدت التنسيقية في البيان نفسه، على مقاطعة مشروع مدرسة الريادة، والاستمرار في مقاطعة كل التكوينات التربوية والمعلوماتية، مقاطعة الزيارات لهيئة الترقية والتأطير باستثناء من لهم الحق في الترقية، والانسحاب من جمعية دعم مدرسة النجاح ومجلس التدبير، ومقاطعة المجالس التربوية ومجالس الأقسام مقاطعة الحراسة بمؤسسات التعليم الابتدائي مقاطعة ما يسمى بالمواكبة وللمصاحبة، ومقاطعة كل التظاهرات الرياضية والفنية مقاطعة منظومة مسار.

وأشارت التنسيقية في بيانها، إلى برنامجها الاحتجاجي، يشمل تنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات ليلية أمام المديريات أوالأكاديميات بشكل متزامن وطنيا يوم الأحد 26 مارس 2023 والأحد 09 أبريل 2023، وإضراب وطني يومي26 و27 أبريل 2023 ووقفة مركزة بالرباط ومسيرة في اتجاه البرلمان في اليوم الأول من الإضراب على الساعة العاشرة صباحا.

وخلصت التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من خارج السلم في البيان ذاته، إلى أنه في حالة عدم الاستجابة لهذا الحق المشروع والعادل ستلجأ إلى أسلوب تصعيدي كعدم تسليم نقط الفروض للإدارة ومقاطعة الامتحانات الإشهادية حراسة وتصحيحا.