السعدي يسائل بوريطة حول قضية اختفاء الدراجين المغربيين ببوركينافاسو

استفسر النائب البرلماني عن دائرة تارودانت الشمالية، لحسن السعدي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول الإجراءات التي تقوم بها الوزارة وسفارة المملكة بدولة بوركينافاسو من أجل تحديد ملابسات الاختفاء والعمل على إعادة الشابين إلى عائلتيهما ووطنهما.
وأفاد البرلماني عن تارودانت الشمالية في سؤاله الكتابي الذي وجهه الى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج: “تتبعنا ببالغ الأسف حادثة اختفاء دراجين رحاليين مغربيين ينحدران من إقليمي تارودانت و إنزكان، حيث انقطعت أخبارهما بدولة بوركينا فاسو لأزيد من شهر، مما جعل عائلتيهما في حالة قلق وهلع مستمرين نظرا لغموض مصير هذين الشابين”.
ومن جهة أخرى قامت جمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة بإرسال ملتمس إلى والي جهة سوس ماسة من أجل التدخل بالوسائل التي يراها مناسبة لدى مصالح الدولة المغربية وتمثيلياتها الديبلوماسية بالدول الأفريقية لمعرفة مصير الدراجان المغربيان عبد الرحمان السرحاني وإدريس فتيحي اللذين اختفيا لأزيد من 20 يوم بالحدود بين دولة بوركينافاسو والنيجر.
وأكد عصام السباعي، رئيس جمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة، أن المختفيين هما أستاذ متقاعد ينحدر من أولوز بإقليم تارودانت، ورفيقه الشاب إدريس فتيحي المنحدر من دوار آيت ميلك بإقليم اشتوكة أيت باها.
وأوضح السباعي أن الدراجين المعنيين انطلقا منذ يوم الـ 19 يناير الماضي من مدينة الداخلة، في رحلة استكشافية للدول الإفريقية جنوب الصحراء على متن دراجتيهما الهوائيتين، إلا أن أخبارهما انقطعت بعد وصولهما إلى منطقة بشمال شرق بوركينافاسو القريبة من حدود جمهورية النيجر في الثلاثين من نفس الشهر.
وأشار السباعي أن الدراج المختفي إدريس فتيحي قد أكد في آخر تدوينة له وصلوهما إلى تراب دولة بوركينافاسو، مبرزا أن رحلتهما مرت في ظروف جيدة وممتعة من حيث المناظر الطبيعية وكذا لطف المواطنين الأفارقة الذين صادفاهما.