صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتاونات، خلال اجتماع ترأسه عامل الإقليم رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، صالح دحا، على 119 مشروعا بكلفة إجمالية تناهز 38 مليون درهم. وتهم هذه المشاريع، التي تندرج ضمن الشطر الثاني من سنة 2023 للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، البرنامج الأول المتعلق بتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، والبرنامج الثاني الذي يهم مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، والبرنامج الرابع المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة. وأفاد أمين نوفل المجيد رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، في عرض قدمه بالمناسبة، بأن هذه المشاريع تتوزع على 4 مشاريع ضمن برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، بغلاف مالي يقدر بحوالي4,4 مليون درهم. كما يتعلق الأمر ب 24 مشروعا ضمن برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 5 ملايين درهم، إضافة إلى 90 مشروعا في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 29 مليون درهم. وتهم هذه المشاريع دعم البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية كبناء المسالك الطرقية ودور الطالبة وبناء وحداث للتعليم الأولي واقتناء حافلات للنقل المدرسي وبناء دور الأمومة واقتناء سيارات الإسعاف وتنظيم القوافل الطبية ودعم الجمعيات المسيرة للمراكز الاجتماعية. كما تندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل دعم البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين وتحسين صحة الأم والطفل ودعم التمدرس ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وذلك تماشيا مع أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة التي تروم بالأساس تنمية الرأسمال البشري. وأكد عامل الإقليم، في كلمة بالمناسبة، أن هذا اللقاء يندرج في سياق تفعيل المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعد مقاربة إرادية لتذليل معيقات التنمية البشرية، تعتمد مقاربة شمولية واستباقية ومبتكرة تهدف إلى تحصين المكتسبات، وإعادة تركيز برامجها سعيا للنهوض بالرأسمال البشري والعناية بالأجيال الصاعدة ودعم الفئات الهشة مع اعتماد جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
